البلبيسي: مؤشرات تشير الى قرب اعتماد لقاح سينافورم في السعودية
حصاد نيوز – أكد أمين عام وزارة الصحة لشؤون الأوبئة، مسؤول ملف كورونا، الدكتور عادل البلبيسي، أن الأردن تراجع إلى المرتبة 35 عالميا بإجمالي إصابات فيروس كورونا.
وأشار إلى أن مؤشر الوفيات في الأردن بدأ بالانخفاض بشكل ملموس؛ إذ بلغت الوفيات يوم أمس الأحد 9 فقط بعد أن سجلت المملكة، في وقت سابق، أكثر من 90 وفاة خلال يوم واحد.
وقال، إن كافة المؤشرات الوبائية تؤكد خروج الأردن من الموجة الثانية والوضع الوبائي يعود إلى الاستقرار خلال الأسبوعين الماضيين، داعيا إلى ضرورة الحذر من احتمالية الدخول في الموجة الثالثة التي وصفها بالواردة.
وأضاف، أن “كافة الأمور تعتمد علينا داخل الأردن أكثر من خارجه أي على المواطنين من خلال الالتزام بالإجراءات الوقائية من ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي، وشهدنا تراخي خلال الاسبوعيين الماضيين بتلك الإجراءات؛ إذ كان هنالك تجمعات وعدم التزام بارتداء الكمامة، ولا نريد لهذا الأمر أن يعيدنا إلى المربع الأول. بينما على الوزارة تأمين المطاعيم والتي بدورها توفره بشكل كبير بشتى الطرق والاستراتيجيات، والاقبال كبير خلال الفترة الماضية على أخذ المطاعيم”.
وعن المناعة المجتمعية، بيّن أن الوصول إلى المناعة المجتمعية يحتاج إلى نسبة 70 بالمئة من السكان عبر تلقي اللقاح أو الإصابة بالفيروس، مضيفا أن الإصابة السابقة خلال انتشار المتحورات حاليا لا تسهم بوقف العدوى؛ لذا لا تغني عن المطعوم.
وأشار إلى أن الأردن بعيد بعض الشيء عن الوصول إلى المناعة المجتمعية، داعيا إلى ضرورة الحذر حتى لا نصل إلى موجة جديدة.
وعن مدة مناعة اللقاح، أكد أن الدراسات العلمية تشير إلى فعالية المطعوم لأكثر من 10 أشهر.
وعن اعتماد المطاعيم في الدول العربية، قال إن جميع الدول العربية ومنها السعودية ستعتمد المطاعيم في الوقت القريب، مؤكدا وجود اتصالات على أعلى مستوى وكافة المؤشرات تشير إلى أنه سيتم اعتماد لقاح سينافورم هنالك وخاصة بعد إجازة الصحة العالمية له.
وعن تحديد المطعوم، بيّن أن “الأردن لا يصنع المطاعيم وإنما يعتمد ذلك على الدفعات التي تصل من مختلف الشركات المصنعة للمطاعيم أي أن المطعوم يعتمد على المخزون المتوفر”، لافتا إلى أنه في حال كان مخزون كبير من مختلف المطاعيم ستصبح هنالك إمكانية للمواطن باختيار نوع المطعوم بنفسه.
وعن التصاق قطعة معدنية بموضع جرعة اللقاح، أكد أنه لا يوجد أية خلفية علمية لهذا الأمر، مشيرا إلى أن ذلك الأمر يدخل في خانة الاشاعات.