بعد تدهور صحته.. نقل السياسي المعارض نافالني إلى مستشفى للسجناء
قالت مصلحة السجون الروسية، الاثنين، إنها قررت نقل السياسي المعارض أليكسي نافالني، الذي يخوض إضراباً عن الطعام، إلى مستشفى مخصص للسجناء.
وأضافت أن حالة نافالني (44 عاماً) الصحية مُرضية، وأنه يخضع لفحص طبي يومي.
وفي وقت سابق طالب أطباء مقربون من نافالني بالسماح لهم برؤيته فوراً، مؤكدين أنه قد يصاب بسكتة قلبية “في أي لحظة”.
وطلبت الطبيبة الشخصية للمعارض، أناستاسيا فاسيلييفا، وثلاثة أطباء آخرين، بينهم طبيب قلب، رؤية نافالني فوراً، وفقاً لرسالة موجهة إلى إدارة السجون الروسية نُشرت على حساب فاسيلييفا على تويتر السبت.
ووفقاً لها فإن نسبة تركيز البوتاسيوم في دم نافالني وصلت إلى مستوى “حرج” بلغ 7.1 مليمول/لتر “ما يعني أن ضعفاً في وظائف الكلى ومشكلات خطرة في القلب قد تحدث بين دقيقة وأخرى”.
وقال طبيب القلب يارولاف أشيخمين على فيسبوك: “يجب مراقبة المريض الذي يعاني هذا المستوى من البوتاسيوم في العناية المركزة لأنه قد يصاب بحالة قاتلة من عدم انتظام ضربات القلب في أي وقت. وسيموت بسكتة قلبية”.
وأضرب المعارض الرئيسي للكرملين عن الطعام في 31 مارس/آذار احتجاجاً على ظروف احتجازه السيئة، متهماً إدارة السجن بمنعه من الوصول إلى طبيب وأدوية بعد إصابته بانزلاق غضروفي مزدوج وفقاً لمحاميه.