“سامسونج إلكترونيكس” المشرق العربي تطلق مبادرة “تلفونك القديم ممكن ينقذ الأرض” للتخلص السليم والآمن من النفايات الإلكترونية

54

حصاد نيوز – أطلقت شركة “سامسونج إلكترونيكس” المشرق العربي، مؤخراً مبادرة “تلفونك القديم ممكن ينقذ الأرض”، بمناسبة يوم الأرض البيئي العالمي الذي يحتفى به في الثاني والعشرين من نيسان من كل عام، والذي تم تأجيل الاحتفال بذكراه الخمسين لهذا العام لينفذ في الخامس والعشرين من شهر تشرين الأول الحالي.

وتستهدف “سامسونج” من حملتها مواصلة مهمتها التي وضعتها على عاتقها بنشر الوعي البيئي وتسهيل تبني السلوكيات التي تعزز الحفاظ المسؤول على البيئة وكوكب الأرض على نطاق أوسع والحث عليها، ومنها التخلص السليم والآمن من النفايات الإلكترونية.

وضمن الحملة، تدعو “سامسونج” زبائنها ليكونوا جزءاً من هذه المبادرة وليساهموا في تقليل الأثر السلبي على البيئة من خلال تجميع نفاياتهم الإلكترونية من أجهزة الهواتف الخلوية القديمة التي يتم التخلص منها عادة إما برميها مع النفايات المنزلية أو ببيعها لتجار الخردة، وذلك ضمن صناديق خصصتها لهذا الغرض ووزعتها في كل من مركز خدمة العملاء التابع لها في إربد والكائن بجانب دوار مدينة الحسن للشباب، ومركز خدمة العملاء الكائن في عمان، وتحديداً في شارع نايف المجالي بجانب أسواق خيرات الجنة في منطقة خلدا، مهدية كل من المشاركين نبتة زراعية، تعزيزاً للممارسات الخضراء المسؤولة.

هذا وستقوم “سامسونج” بإعادة تدوير الهواتف القديمة أو التخلص منها بالتركيز على البطاريات بطريقة متقدمة وعلمية وسليمة وآمنة بيئياً.

وفي تعليق له على هذه المبادرة، قال رئيس قسم خدمة الزبائن في “سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي”، راضي الغول: “نحرص في سامسونج على تجسيد إيماننا بأهمية نشر ثقافة الحفاظ على البيئة من خلال تحفيز المجتمع المحلي على تبني سلوكيات صديقة للبيئة عبر العديد من البرامج والمبادرات التي ننفذها والتي تنبثق من استراتيجية الشركة المراعية للاعتبارات البيئية في كل ما تقوم به وتنفذه. وقد باتت هذه المبادرة بمثابة تقليد سنوي ننفذه ليس من أجل المساهمة في تقليص البصمة الكربونية للمملكة والناجمة عن الأجهزة الإلكترونية، بل ومن أجل مساندة المستهلكين في المملكة بالتركيز على زبائننا وتلبية احتياجاتهم في هذا المجال.”

ويشار إلى أن شركة “سامسونج إلكترونيكس” تتبع ممارسات بيئية جعلتها من المصنعين الرياديين في مجال الحفاظ على البيئة، سواء في عمليات التصنيع والإنتاج والاعتماد التدريجي على العديد من المواد المستدامة والصديقة للبيئة والقابلة للتدوير أو المعاد تدويرها في الإنتاج والتغليف، هذا إلى جانب تصميم البرامج والمبادرات التي تنفذها منفردة أو بالتعاون والشراكة مع شبكة من مؤسسات المجتمع المدني لتخدم عبرها القضايا البيئية المختلفة وتسهم معها في معالجة التحديات البيئية التي تتطلب تضافر الجهود، ومنها مبادرتها للعام الحالي والتي تعتبر امتداداً لمبادرات سابقة مماثلة.

قد يعجبك ايضا