وأضاف المحجوب في تصريحات لـ”سكاي نيوز عربية”، أن “من حق هذا الوزير (التركي) أن يتوهم ما يريد، ومن حق الليبيين أن يكسروا هذا الوهم، وأن يضعوا حدا له”.

وفي تحد للمجتمع الدولي والسيادة الليبية، تفقد وزير الدفاع التركي، جنود بلاده في ليبيا، مطلقا تصريحات مستفزة تحدث فيها عن “السيادة التركية، والعودة بعد انسحاب الأجداد، والبقاء إلى الأبد”.

ورد مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي على تصريحات أكار قائلا، إن “عصر الاستعمار انتهى”، واصفا تفكير الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بهذه الطريقة بأنه “تفكير شخص معتوه”.

وأضاف المحجوب: “في يوم من الأيام كانت الدولة العثمانية تحلم بالبقاء للأبد. هذه الأوهام لا مكان لها في هذا العالم، وستخرج تركيا من ليبيا تجر أذيال الخيبة، لأن ما يتم على الأرض هو ضد إرادة الليبيين”.

وأوضح أن الخيار العسكري أمام تركيا أصبح الآن يتعقد ويزداد صعوبة، خصوصا وجود القوات المسلحة في الهلال النفطي، والدعم المصري الصريح، وتصاعد وتيرة الرفض الدولي للوجود التركي على الأراضي الليبية.