أكثر من 2500 مستفيد من عيادة “جهد” المتنقلة برعاية أورانج الأردن

54

حصاد نيوز _ بلغ عدد المستفيدين من العيادة المتنقلة التي يسيرها الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية (جهد) برعاية أورانج الأردن أكثر من 2500 في المفرق، معان والكفرين، في إطار شراكتهما الاستراتجية الرامية لتعزيز العمل المجتمعي، دعماً للأسر المحتاجة للرعاية الصحية ولا سيما في المناطق البعيدة واستجابة للظروف الصعبة التي فرضتها أزمة كورونا، وذلك ضمن حملات طبية استمرت 6 أشهر دون توقف، باستثناء فترات الإغلاق الشامل والحظر التام.

وحرصت العيادة في ظل أزمة كورونا على توزيع الأدوية المزمنة لمن تعذر عليهم الوصول للجهات الطيبة، وخاصة في المناطق التي يصعب الوصول إليها والبعيدة عن الخدمات.

ومنذ انطلاق العيادة المتنقلة في شهر كانون الثاني، تم تزويد 1982 مستفيداً بخدمات الرعاية الصحية الأولية، كما تلقى 99 مستفيداً حماية الطفل والصحة النفسية، و312 مستفيداً خدمات الدعم النفسي الاجتماعي، في حين تمت الاستجابة لمتطلبات أزمة كورونا بتوزيع الأدوية المزمنة لما يقارب 300 مستفيد.

وتندرج العيادة المتنقلة ضمن الحملات الطبية في برنامج البر والإحسان، حيث تم تجهيز حافلة بكادر طبي متخصص يشمل طبيباً عاماً وقابلة قانونية وممرضة وصيدلانية لتقديم مجموعة متكاملة من الخدمات والعلاجات الصحية الأساسية، والدعم النفسي والاجتماعي والأدوية اللازمة، التوعية الصحية، والاستشارات الطبية للأطفال والكبار للحالات العاجلة والمستعصية، وخدمات الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة، والكشف عن الأمراض مبكراً والأمراض المستعصية والاستعداد لمواجهة تفشي الأمراض.

وركز الكادر الطبي على حماية ورعاية الأطفال بشكل شامل، من خلال فحص سوء التغذية للأطفال من عمر 6 أشهر إلى 59 شهراً وعند السيدات الحوامل والمرضعات ومعالجته أو تحويله في الحالات المستعصية، وتقديم ورش التوعية للأهل لتقديم الأفضل لأطفالهم، وتحديد وإحالة الحالات اللازمة إلى الرعاية الصحية والنفسية المتخصصة.

وعقدت العيادة سلسة من الجلسات التي تناولت موضوعات رئيسية لتعزيز الصحة النفسية وبناء شخصية مرنة وقادرة على مواجهة التحديات لدى الأطفال ورفع الوعي لدى الأهالي، بالإضافة إلى جلسات التدخلات النفسية والاجتماعية المتخصصة بحسب الحالة.

وأكدت أورانج الأردن على التزامها بتقديم الدعم للمستحقين في إطار شراكتها مع جهد والتي تمتد لأكثر من 15 عاماً، وخاصة في مجالات الصحة والتعليم والريادة التي تشكل محاور أساسية في استراتيجية الشركة للمسؤولية الاجتماعية وجزءاً من دورها الوطني، مشيدةً بالنجاحات التي تحققت بفضل هذه الشراكة وآثارها الإيجابية الملموسة على حياة الأسر والمجتمع بشكل عام.

 

يذكر أن الشركة تواصل دعمها لعدد من برامج جهد، ومنها برنامج دروب العلم للمنح الدراسية، والأيام الطبية المجانية، وإذاعة فرح الناس، ومنتدى ابتكارثون، بالإضافة الى مركز المرأة الرقمي في عدد من مراكز الاميرة بسمة للتنمية الموزّعة على مناطق المملكة.

قد يعجبك ايضا