برعاية سمو الأمير حسن بن طلال ومجموعةمن العلماء والمفكرين المسلمين وقادة سابقون اطلاق مبادرة التضامن والتكافل الانساني ضد وباء كورونا

47

حصاد نيوز _ أطلق سمو الامير حسن ومجموعة من العلماء والمفكرين المسلمين مبادرة تهدف الى إحـیاء الـمسؤولـیة الإنـسانـیة والأخـلاقـیة، وجـعلھا المحرك الأساس والمعیار الناظم لعملنا جمیعا.
وبناء إجماع إنساني فاعل وقويّ، لمواجهة وباء فيروس كورونا المستجد والتحدّيات والأخطار التي تهدّد البشرية ومستقبلها.
كـما دعا الرعاة لهذه المبادرة إلـى تـعزیـز مـا بـادر بـه الأمـیر الـحسن بـن طـلال حـین أطـلق نـداءه بـعنوان “الـتضامـن ویـقظة الـضمیر الإنـسانـي”، وتـفعیل الـجھود لـمأسـسة مشـروع “عـالـمیة الـزكـاة” الـذي دعـا إلـیه سـموه مـنذ سـنوات طـویـلة، فـي سـبیل إنـشاء مـؤسـسة عـالـمیة لـلزكـاة والـتكافـل الإنـسانـي، وبـخاصـة مـع اقـتراب مـوعـد الـمؤتـمر الـدولـي الـذي كـان (مـنتدى الـفكر الـعربـي) یـزمـع عـقده فـي شھـر رمـضان 1441ھـ .
وقالوا: علينا في ظل هذه المرحلة وما سيترتب عليها أن نبحث عن الإصلاح من دواخلنا بالتفكير المستمر بتحقيق الأمن والسلام الداخلي، والحرص على سلامة القلوب، وإحياء الوعي الجماعي الذي يدفعنا نحو تعزيز القيم التي تعلي من كرامة الإنسان، بصرف النظر عن قوميته، وجنسيته، ولونه، ودينه، وجنسه.
واكدو عـلى دور الإیـمان وتـأثـیره فـي تـقویـة قـدراتـنا البشـریـة عـلى التحـ ّمل والـمثابـرة
ودفـعنا إلـى مـواسـاة الآخـریـن واتخفیف مـعانـاتـھم وآلامـھم.

قد يعجبك ايضا