قال مدير عام الخدمات الطبية الملكية، العميد الطبيب عادل وهادنة، إننا “كاردنيين انتقلنا غلى المرحلة الثانية من الخطر”، وهذا يتطلب ان نتعامل وكانه موجود عندنا الان أو في المستقبل القريب خمسة آلاف حالة”.

وأضاف العميد وهادنه، إنه تم عمل دراسة تقييم للمخاطر بناء على البروتكولات العالمية وما نشاهده من سلوك لهذا الفيروس في المناطق المحيطة، حيث انتقلنا للمرحلة الثانية من الخطر، وقمة اوج زيادة عدد الاصابات في الأردن بحسب الحسابات العالمية ستكون منتصف نيسان المقبل وقد تصل إلى 5 آلاف حالة.

وقال انه وبناء على ذلك قامت القوات المسلحة الأردنية ووزارة الصحة بإعادة تقييم ما هو موجود على الارض وبموجبه تم توفير غرف العزل والحجر والمستلزمات الطبية اللازمة وبكلف مادية عالية.وشدد الوهادنة على أنه “الان يجب الا نتهاون”.

وقال انه جرى عمل دراسة تقييم للمخاطر بناءً على البروتوكولات العالمية، من الحكومة والقوات المسلحة الاردنية – الجيش العربي وبإشراف جلالة الملك وتم اتخاذ اجراءات كبيرة جدا ومكلفة لتفادي انتشار فيروس كورونا.

واضاف العميد الطبيب عادل وهادنة خلال حديثه على شاشة التلفزيون الأردني، رصدته مدار الساعة، ضمن أخبار نشرة الثالثة، أن ما يشاهده الاردنيون من إجراءات وانتشار للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية، لم يأت من فراغ، بل جاء حشدا للطاقات الطبية من الخدمات الطبية الملكية ووزارة الصحة للعمل على رفع المخزون الاستراتيجي لمستلزمات مرض كورونا.

وأكد، أن الحل الوحيد لتغيير الواقع على الأرض، هو الابتعاد عن مخالفة التعليمات، من وجوب عدم المخالطة والمصافحة والالتزام بالبيت وعدم الخروج إلا بالضرورة القصوى، وتغيير السلوك في المناسبات وبخاصة في الأعراس والعزاء، منوها الى أن حالة واحدة في الأعراس قد تنقل المرض إلى 250 شخصا مرة واحدة.