بحضور السفير البريطاني توقيع إتفاقية بين جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا وكلية لندن
حصاد نيوز _ في سعيها لتحقيق عالمية التعليم، وقعت جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا ومؤسسة London college of United Knowledge، بحضور السفير البريطاني في الأردن إدوارد أوكدن، اتفاقية تعاون تقوم من خلالها الجامعة بتوفير البيئة التعليمية المتميزة لإستضافة الطلبة الراغبين في الدراسة في جامعات عالمية، على أن تقوم المؤسسة بتوفير خبرات تعليمية متميزة لهم.
وتضمنت الإتفاقية التي وقعها رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي، وعن المؤسسة مديرها تروي بلانكين شيب، توفير البيئة التعليمية المناسبة للطلبة الراغبين بمتابعة دراستهم في الجامعات العالمية، بحيث تساعد المؤسسة بتقديم برنامج تعليمي متكامل للسنة التحضيرية الأولى في تكنولوجيا المعلومات والهندسة وإدارة الأعمال، ودمج الطالب بالأساليب الدراسية الحديثة، على أن تعمل الجامعة على تجهيز القاعة الدراسية بوسائل التعليم المساعدة في اكساب المعلومات للطالب وصقل قدراته.
وأعرب الرفاعي عن سعادته بالتعاون الذي من شأنه أن يدعم التعليم العالي، ويثري مسيرته ويطورها، مبيناً أن الجامعة تراعي توجيهات صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن المعظمة رئيس مجلس أمنائها في التركيز على البعد الدولي في مجالات الأبحاث العلمية، والتبادل الطلابي، من خلال اتفاقيات أبرمتها مع جامعات عالمية مرموقة، ومن خلال برامج مشتركة مع جامعات أمريكية وأوروبية، إضافة إلى مشاركتها في 40 مشروعاً أوروبياً، وقيادتها لـ 5 منها.
وبعد أن استعرض أبرز انجازات الجامعة أشار الرفاعي إلى تعاونها مع عدد من جامعات المملكة المتحدة، في مجال تطوير مناهج لبرامج وتخصصات أكاديمية محددة، إضافة إلى تحقيق برامج مستدامة في التجديد وريادة الأعمال، والتي تطورت منها برنامج ماجستير في ريادة الأعمال، وتوسيع الفرص للتدريس، والتعلم الابتكاري الافتراضي، والانفتاح على التعليم في بلدان جنوب البحر المتوسط، والعمل على تطوير برامج الحوسبة الجنائية، وتبادل الموظفين والطلاب.
من جانبه أكد السفير على أهمية التعاون الدولي بين المؤسسات التعليمية، لما له من أثر في تطوير التعليم وتقريب وجهات النظر. مشيدا بأهمية البرنامج التحضيري لما له من دور في رفع قدرات الطلبة ثقافيا وأكاديميا،ويؤهلهم للإلتحاق في الجامعات البريطانية عند اجتيازه بنجاح.
وأشاد بلاكين شيب بجهود الجامعة ممثلة بصاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن المعظمة، ودعمها للمبادرات الهادفة لرفع كفاءة التعليم العالي الأردني، من خلال شراكات مع المؤسسات التعليمية الدولية قائلا: “إن شراكتنا مع الجامعة دليل على إهتمام سموها بهذا الشأن”. مؤكداً أن الإتفاقية ثمرة رؤية المؤسستين المشتركة حول تطوير التعليم الدولي وجعله متاحا للجميع، مما له من تاثير على الإقتصاد المحلي والسلم العالمي.
وأكد بلانكين شب على أن البرنامج سيتيح المجال للطلاب الأردنيين والدوليين الإلتحاق في دراسة البكالوريوس في أكثر من سبعون جامعة في بريطانيا وأمريكا وأستراليا وكندا وقبرص، في تخصصات إدارة الأعمال والهندسة والحاسب الآلي دون الحاجة لتكبد عناء السفر والعيش في تلك الدول. معرباً عن عميق إمتنانه لسفارة بلاده لدعمها بناء شراكة فعالة بين المؤسسات التعليمية البريطانية والأردنية.
وتم على هامش الزيارة افتتاح القاعة التدريسية المخصصة للتعاون، والقيام بجولة في مختبر الامن السيبراني في الجامعة.