آلاف الجنود الأمريكيين يصلون المنطقة بعد اغتيال “قاسم سليماني”
ويأتي ذلك كإجراء احترازي وسط تصاعد التهديدات للقوات الأمريكية في المنطقة، وسط تهديدات بالثأر لمقتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، التابع للحرس الثوري الإيراني، الذي قتل في غارة أمريكية ببغداد في وقت مبكر الجمعة.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول أمريكي كبير طلب عدم نشر اسمه، إن الولايات المتحدة تدرس إرسال قوات أخرى منها عناصر من اللواء 173 المحمول جوا والمتمركز في أوروبا للقيام بمهام مثل حماية السفارة في لبنان.
وقالت وزارة الدفاع في بيان إنه يجري نشر لواء قوة الرد السريع بالفرقة 82 المحمولة جوًا.
وأضافت: “سينتقل اللواء إلى الكويت كإجراء احترازي مناسب ردًا على ازدياد مستويات التهديد للمنشآت والأفراد الأمريكيين وسيساعد في إعادة تكوين قوة الاحتياط”.
وستنضم هذه القوات إلى نحو 750 جنديًا أرسلوا إلى الكويت في وقت سابق من هذا الأسبوع. وفي العادة يتألف اللواء من حوالي 3500 فرد.
ويجيء ذلك بعد أن توعدت إيران بالانتقام لمقتل “سليماني”، أبرز القادة العسكريين في طهران، ومهندس النفوذ الإيراني المتزايد في الشرق الأوسط.
واعتبرت “رويترز” أن الهجوم الذي أدى إلى مقتل سليماني والذي أمر به الرئيس دونالد ترامب يعد “تصعيدًا خطيرا في حرب بالوكالة تدور في الشرق الأوسط بين إيران والولايات المتحدة وحلفائها لاسيما إسرائيل والسعودية”.
وقال مسؤولون أمريكيون لـ “رويترز” هذا الأسبوع إن من الممكن إرسال ألوف أخرى من القوات للمنطقة.
ومنذ مايو أرسلت الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط حوالي 14 ألف جندي إضافي.