وزير الخارجية الإسرائيلي: سياسة الاغتيالات مستمرة
حصادنيوز-قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن الجيش الإسرائيلي مستمر في سياسة الاغتيالات على الرغم من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وقال كاتس لإذاعة الجيش، الخميس: “إسرائيل ستؤذي كل من يحاول ايذاءها”.
ويأتي ذلك بعد أن أدى اغتيال إسرائيل للقيادي في الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا، الثلاثاء، إلى التصعيد في قطاع غزة خلال اليومين الماضيين.
واعتبر مسؤولون إسرائيليون أن أبو العطا “كان قنبلة موقوتة”. وقال كاتس “لقد تعرض الجهاد الإسلامي للضرب بشكل غير مسبوق في سياستنا الهجومية”.
وتقول وزارة الصحة الفلسطينية إن 34 فلسطينيًا استشهدوا و111 اصيبوا في الهجمات على غزة التي استمرت يومين.
ومن بين مجمل الشهداء، 8 أطفال و3 نساء.
ويسود الهدوء الحذر أجواء قطاع غزة، بعد مرور أكثر من يوميْن دامييْن جّراء الهجمات التي شنّتها طائرات حربية إسرائيلية على أهداف بمناطق متفرقة من قطاع غزة.
يأتي ذلك عقب إعلان حركة الجهاد الإسلامي، عن التوصل لوقف إطلاق نار مع إسرائيل في قطاع غزة، بوساطة مصرية.
وقال المتحدث باسم الحركة، مصعب البريم، في تصريح خاص لوكالة “الأناضول”: ” تم التوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة، وقد بدأ بالسريان مع الساعة الخامسة من فجر اليوم (بالتوقيت المحلي 3 بتوقيت جرينتش)”.
وأكّد البريم أن التوافق على وقف إطلاق النار تم تنفيذه وفقا “لشروط المقاومة الفلسطينية والتي مثّلتها وقادتها حركة الجهاد الاسلامي”.
وكانت حركة الجهاد الإسلامي قالت ليل الأربعاء، إنها وضعت شروطا محددة “للقبول بوقف إطلاق النار مع إسرائيل”.
وقال الأمن العام للحركة، زياد النخالة لقناة “الميادين” اللبنانية: “من شروطنا للتهدئة وقف إسرائيل للاغتيالات، ووقف استهداف مسيرات العودة الأسبوعية قرب حدود قطاع غزة، والتزام إسرائيل بتفاهمات كسر الحصار عن غزة (جرت نهاية عام 2018 بوساطة أممية وقطرية ومصرية)”.
وردا على عملية الاغتيال، أطلقت فصائل فلسطينية، عشرات الصواريخ، باتجاه المدن الإسرائيلية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، رصده إطلاق 360 قذيفة صاروخية منذ الثلاثاء، من قطاع غزة باتجاه إسرائيل.