معالجة أكثر المشاكل التلفزيونية شيوعاً
“تطبع الصور على الشاشة”: كيف ساهمت ريادة سامسونج في توفير تجارب مشاهدة غامرة للمستهلكين حول العالم
حصاد نيوز _ يشهد عالم الترفيه المنزلي تحولات كبيرة في وقتنا الحالي نتيجة تطور التقنيات التي ساهمت في ظهور ما يعرف بتجارب المشاهدة الغامرة. ومع التطورات الكبيرة التي شهدتها أجهزة التلفاز اليوم، باتت الصور الواقعية ذات الألوان النابضة بالحياة متاحة بكل سهولة. ومع دخولنا إلى عالم جديد من تجارب المشاهدة، تعمل أجهزة التلفزيون ذات المستوى العالمي المتوفرة اليوم على الارتقاء بحدود الدقة واللون والسطوع إلى مستويات لم يسبق لها مثيل.
وبالرغم من تلك التطورات لا يزال المستهلكون يحلمون بامتلاك تلفاز متطور ومحصّن ضد واحدة من أكثر المشكلات التي تؤثر على تجربة المشاهدة التلفزيونية ومستوى رضا المستهلكين وهي مشكلة تطبع الصور على الشاشة أو احتراقها. وهي مشكلة انعكاس الصور في مناطق العرض التلفزيوني نتيجة عرض نفس الصورة أو المشهد لفترات طويلة، مما يترك بصمة “تطبع” على جهاز التلفزيون وبالتالي التأثير سلباً على تجربة المشاهدة الكلية. وعلى الرغم من هذه البصمات ربما تتلاشى أو تزول في بعض الأحيان، إلا أنها في كثير من الأحيان تدوم فترة أطول لتصبح ظاهرة دائمة أو شبه دائمة على الشاشة. فسواء كنت تمارس ألعاب الفيديو أو تشاهد الأفلام أو العروض التلفزيونية، تؤدي مشكلة تطبع الصورة إلى تدهور جودة العرض وبالتالي منع المشاهدين من الانغماس بشكل كامل في المحتوى الذي يحبونه.
تُعد مشكلة تطبع الصورة واحدة من العيوب الأكثر إزعاجاً التي تصيب شاشات العرض وتؤثر على جودة النظام الترفيهي المنزلي العام. وعلى الرغم من أن الصور المحترقة تعالج نفسها في بعض الأحيان، إلا أنها عادة ما تميل لتصبح تركيبات دائمة على شاشة التلفزيون. ومن الواضح أن هذه التطباعات على الشاشة تؤثر بشكل سلبي على جودة المحتوى المعروض على الشاشة وبالتالي تهز ثقة المستهلكين في سوق أجهزة التلفاز بشكل عام، كما تؤثر مثل هذه المشكلات بشكل مباشر على العلاقة بين المستهلك والعلامات التجارية التي يُنظر إليها عمومًا على أنها رائدة في هذا المجال والتي تفشل في الإجابة على الأسئلة الملحة التي تدور في أذهان المستهلكين – مثل “هل سيبقى جهاز التلفزيون هذا خالٍ من مشكلة تطبع أو احتراق الصورة على مدار دورة حياته.”
وفي إطار جهودها المبذولة لسد الفجوة بين مخاوف المستهلكين من مشكلة تطبع الصورة وتنامي الطلب على تجارب المشاهدة السينمائية المتميزة، تواصل سامسونج ريادتها على مستوى قطاع صناعة التلفزيون العالمي لأكثر من عقد من الزمان نتيجة ثبات الشركة والتزامها بتقديم ابتكارات هادفة توفر ذكريات استثنائية للمستهلكين. وانطلاقاً من موقعها كشركة رائدة على مستوى القطاع لمدة 13* عاماً متتالية، تدرك سامسونج أهمية تعزيز ثقة المستهلكين بالمنتجات التي تطورها، وأن تحقيق هذا المستوى من الثقة يتطلب التزاماً مستمراً بمعالجة نقاط الضعف التي تعاني منها التقنيات التفلزيونية الحالية.
تمكنت سامسونج من تحديد المخاطر التي قد تنشأ في العرض التلفزيوني نتيجة ما يعرف بمشكلة تطبع أو احتراق الصور. فعندما تحدث هذه المشكلة في الشاشة، سواءً كنت تقوم بممارسة الألعاب أو مشاهدة المحتوى المفضل لديك، فإنها تؤثر على جودة المشاهدة إلى حد كبير. وعلى الرغم من أن مشكلة تطبع الصور أو احتراقها كانت تصيب تقليدياً تلفزيونات أنبوب أشعة الكاثود (CRT) في الماضي، إلا أن هذه المشكلات لا تزال موجودة وتؤثر على العديد من تقنيات التلفزيون الحالية. ولكن لحسن حظ المستهلكين، هناك حل لهذه المشكلة.
وتمثل تشكيلة تلفزيونات QLED التي طورتها سامسونج نقطة تحول حقيقية في عالم التلفزيونات بفضل التقنيات التي طورتها الشركة لتعزيز تجربة المشاهدة التلفزيونية بشكل عام لا سيما فيما يتعلق بجهودها للحد من مشكلة تطبع أو احتراق الصورة. وتعزز تلفزيونات QLED مكانة الشركة وريادتها في السوق لأنها وضعت حداً لمشكلات تطبع الصور فضلاً عن كونها دليلاً جديداً على التزام سامسونج بابتكار منتجات فائقة الجودة مع تتناسب مع تطلعات المستهلكين في العصر الحالي. ويعود التزام الشركة بأرقى معايير الابتكار في تلفزيون QLED، وسعيها المستمر لتعزيز ثقة مستهلكيها بمنتجاتها إلى حقيقة أن كل منتج تقدمه الشركة يتم تصميمه بما يتناسب مع تطلعات المستهلكين. وقد تجلى هذا الالتزام من خلال الحلول التي ابتكرتها الشركة لمعالجة مشكلة التطبع على الشاشة.
وبينما تسعى الشركة لتقديم حلول متطورة في سلسلة تلفزيونات QLED تضمن للمستهلك التخلص من مشكلة تطبع الصورة بشكل نهائي، وذلك بفضل استخدام تقنية نقاط العرض الكمية غير العضوية التي لا تتحلل مع مرور الوقت، فقد قطعت أشواطاً كبيرة نحو الأمام من خلال تزويد المستهلك بكفالة لمدة 10 سنوات على جودة الصور الاستثنائية لأجهزة تلفزيون QLED لعقود قادمة.
نقدر في شركة سامسونج أن ثقة المستهلك هي ركيزة أساسية للعلاقات طويلة الأجل بين المستهلك والعلامة التجارية. ومن خلال التزامنا بابتكار أجهزة تلفزيون رائدة في السوق بجودة صور فائقة وألوان نابضة بالحياة، نحن فخورون بالعمل على توفر تجارب مشاهدة غامرة تضمن للمستهلك تجربة ترفيهية متكاملة في منزله، هذا هو وعد سامسونج لجميع عملاء تلفزيون QLED.