مصر تقدم مليون دولار دعماً للاجئين في الأردن
حصاد نيوز – أعلن حسن البرعي، وزير التضامن الاجتماعي المصري، الثلاثاء، أن الحكومة المصرية قدّمت مليون دولار كمساهمة بسيطة للتخفيف من الأعباء الكبيرة التي يتحملها الأردن جراء استضافته أعدادا كبيرة من اللاجئين السوريين، معبراً عن تقدير حكومة بلاده لجهود الأردن في هذا المجال.
وفي مؤتمر صحفي عقده في مقر السفارة المصرية في العاصمة الأردنية عمّان، ظهر الجمعة، عبّر وزير التضامن الاجتماعي المصري عن تقدير حكومة بلاده للجهود الأردنية المبذولة في الشأن السوري واستضافته أعدادا كبيرة من اللاجئيين السوريين، وأعلن عن تقديم الحكومة المصرية مليون دولار كمساهمة بسيطة للتخفيف من الأعباء الشديدة التي يتحملها الأردن نتيجة ذلك”.
ويوجد في الأردن ما يزيد على مليون و300 ألف لاجئ سوري ، منهم 574 ألف مسجلين لدى مفوضية شؤون اللاجئين، والبقية دخلت الأردن قبل انطلاقة الثورة السورية، قبل أكثر من عامين ونصف، بحسب إحصاءات رسمية أردنية.
وكشف البرعي عن تقديمه خطة عمل تتعلق بتحقيق العدالة الاجتماعية في العالم العربي وإيجاد فرص عمل للشباب على أسس علمية وعملية واقعية، وذلك في سياق حديثه عن ترشّحه لتولي منصب رئاسة “منظمة العمل العربي” في الفترة القادمة.
من جهة أخرى قال الوزير المصري إن إحلال العمالة المحلية في السوق الخليجية محل العمالة الوافدة، سيؤثر سلبا على الدول العربية المصدّرة للأيدي العاملة مثل الأردن ومصر، وبالتالي لابد من خلق “حل جذري لتلك المشكلة”، من خلال زيادة الاستثمارات وتوظيف رؤوس الأموال العربية وخاصة الخليجية منها بالشكل المناسب، وبشكل خاص في مجال التكنولوجيا والطاقة نظرا للحاجة إليها.
وطمأن البرعي العمال المصريين الوافدين إلى الأردن والمخالفين لقوانين العمل فيها بالقول، “ستؤخذ العمالة المصرية المخالفة بنظرة خاصة من جانب الحكومة الأردنية بعد لقائي، أمس (الإثنين)، وزير العمل الأردني نضال القطامين”، لم يوضح طبيعة تلك النظرة الخاصة.
ويوجد 230 ألف عامل وافد مخالف في المملكة الأردنية الهاشمية، منهم 180 ألفا من الجنسية المصرية، وفق تصريح وزير العمل الأردني نضال قطامين لوسائل إعلام محلية، الأسبوع الماضي، وتكون تلك المخالفات بالعمل دون تصريح أو عدم تجديد ذلك التصريح عند انتهائه.
وهنأ البرعي الأردن لانتخابه عضواً غير دائم في مجلس الأمن ديسمبر/كانون الأول الجاري، مشيرا إلى أن ذلك يزيد من موقع المملكة على الساحتين؛ العربية والدولية.