انهيار جدار استنادي بالطفيلة يثير مخاوف سكان المنطقة
حصادنيوز-أبدى مواطنون مخاوفهم من انهيار الشارع الرئيس الحيوي والسياحي الذي يتوسط مدينة الطفيلة، بعد أن سقط الجدار الاستنادي الذي يرفد الطريق قبل سبع سنوات.
واصبح الشارع النافذ في منطقة الفرز والذي يربط قلعة الطفيلة مع السوق التاريخي القديم مهددا بالانهيار جراء تزايد التصدعات والتشققات التي لحقت به، نتيجة انهيار الجدار الاستنادي الذي يصل طوله قرابة (40) مترا، وسط مطالبات مواطنين للجهات المعنية كالبلدية ولجان السلامة العامة بضرورة الالتفات الى خطورة الوضع القائم بعد تعرض منازلهم للتصدعات والتشققات.
وقال المواطن محمد القطاطشة إن تقارير السلامة العامة التي كشفت على وضع الطريق، أكدث وجود خطورة حقيقية على حياة المواطنين ومنازلهم، دون قيام الجهات المعنية بإيجاد حل جذري خاصة مع دخول فصل الشتاء وتساقط الامطار الذي سيزيد خطورة الانهيارات جراء وجود تربة غير متماسكة بدأت اجزاء منها بالتصدع.
ودعا المواطن علي السبايلة، الذي يعتلي مبناهم السكني الطريق وتظهر فيها التشققات والتصدعات في جسم البناء، الى ضرورة تجنب الجهات المعنية نتائج الخطورة الحقيقية للانهيار سابقا في حال انهار الشارع الرئيس والحفريات القريبة منه، ما يهدد السلامة العامة والحركة المرورية ويلحق انهيارات في منازل المواطنين، مؤكدا أن جزءا من الطريق انهار وترك حفرة خطيرة، وقام المجاورون للشارع بوضع الاتربة والحجارة حولها منعاً من وقوع السائقين والمشاة فيها.
بدوره، أكد رئيس مجلس محلي المدينة في بلدية الطفيلة الكبرى جهاد الشرايدة، ان انهيار الجدار الاستنادي في منطقة الفرز قبل سبع سنوات يهدد سلامة الشارع الرئيس المحاذي للجدار ولأبنية المواطنين، لافتا الى أن البلدية طلبت تمويلاً من بنك المدن والقرى لتكملة باقي اجزاء الجدار الذي يستند عليه الشارع الحيوي ومنازل المواطنين، لكن المبلغ الذي حددته البلدية بقيمة (100) الف دينار رد البنك بعدم توفره.
واشار الشرايدة الى أن البلدية وجهت العديد من الكتب والمخاطبات الى وزارة الادارة المحلية لتخصيص المبلغ الذي يلزم لإكمال الجدار الاستنادي، حيث قامت الوزارة بمخاطبة مديرية هندسة البلديات في الطفيلة لإبداء الرأي حول خطورة الجدار الذي تعرض للإنهيار والكشف على تعرض منازل المواطنين المجاورة للتصدعات، وتحديد الكلفة الحقيقة لتكملة الجزء المتبقي من طول الجدار الذي يصل الى قرابة (40) مترا وبطول (10) امتار.