خلافات داخل الحكومة اللبنانية بشأن “ورقة الإصلاحات”
حصادنيوز-نشبت خلافات داخل الحكومة اللبنانية بشأن الورقة الإصلاحية التي اقترحها رئيس الوزراء سعد الحريري، الأحد، حسبما أفادت مراسلة “سكاي نيوز عربية” في بيروت، الاثنين، في وقت دخلت الاحتجاجات في البلاد يومها الخامس.
وأوضحت مراسلتنا أن وزير الخارجية جبران باسيل، أبدى “اعتراضات” على عدد من البنود في الورقة الإصلاحية المقترحة، لا سيما ما يتعلق بأزمة الكهرباء.
وكانت “سكاي نيوز عربية” حصلت على بنود الورقة الإصلاحية التي اقترحها الحريري في محاولة لتهدئة اللبنانيين الغاضبين، وتشمل تخفيض رواتب الوزراء، وإلغاء كل المخصصات المالية للنواب.
ونصت مسودة الورقة الإصلاحية أيضا على فرض ضريبة على المصارف وشركات التأمين بنسبة 25 في المئة، ووضع حد أقصى لمخصصات السفر إلى الخارج بمعدل 3 آلاف دولار مع موافقة مسبقة من مجلس الوزراء.
لكن هذه الإصلاحات المقترحة قوبلت برفض من المتظاهرين في ساحات المدن اللبنانية، الذين أكدوا أنهم يسعون إلى إسقاط حكومة الحريري، وكل الطبقة السياسية في البلاد التي يتهمونها بالفساد.
نشبت خلافات داخل الحكومة اللبنانية بشأن الورقة الإصلاحية التي اقترحها رئيس الوزراء سعد الحريري، الأحد، حسبما أفادت مراسلة “سكاي نيوز عربية” في بيروت، الاثنين، في وقت دخلت الاحتجاجات في البلاد يومها الخامس.
وأوضحت مراسلتنا أن وزير الخارجية جبران باسيل، أبدى “اعتراضات” على عدد من البنود في الورقة الإصلاحية المقترحة، لا سيما ما يتعلق بأزمة الكهرباء.
وكانت “سكاي نيوز عربية” حصلت على بنود الورقة الإصلاحية التي اقترحها الحريري في محاولة لتهدئة اللبنانيين الغاضبين، وتشمل تخفيض رواتب الوزراء، وإلغاء كل المخصصات المالية للنواب.
ونصت مسودة الورقة الإصلاحية أيضا على فرض ضريبة على المصارف وشركات التأمين بنسبة 25 في المئة، ووضع حد أقصى لمخصصات السفر إلى الخارج بمعدل 3 آلاف دولار مع موافقة مسبقة من مجلس الوزراء.
لكن هذه الإصلاحات المقترحة قوبلت برفض من المتظاهرين في ساحات المدن اللبنانية، الذين أكدوا أنهم يسعون إلى إسقاط حكومة الحريري، وكل الطبقة السياسية في البلاد التي يتهمونها بالفساد.