وجاء ذلك تقديرًا ومحبة لذلك الرجل، الذي وصفه الكثير بأنه كاتم أسرار الشعوب؛ نظرًا للمهمة الموكلة إلية بملازمة خادم الحرمين الشريفين؛ فإنه قد أدى الأمانة، وصان العهد، ومات مخلصًا للدين ثم الملك والوطن؛ مشيرين إلى أن البلاد ملكًا وشعبًا ستبكي هذا الوفيّ، فسبحان من أسكنه قلوب الشعب السعودي.