“إل جي إلكترونيكس” تمهد الطريق لمنازل المستقبل مع أجهزتها المنزلية الاستهلاكية الذكية والقادرة على التكامل لحياة أكثر سهولة
حصادنيوز-بالرغم من تخطي التصورات الخيالية التي سادت قبل ما يقارب القرن فيما يتعلق بمستقبل العالم في ظل تطور التكنولوجيا المتتالي، والتي راحت الأفكار ضمنها في ذلك الحين تجاه سيطرة الآلات على البشر لطغيان قوتها، وتغير ملامح الحياة الطبيعية، وبالرغم من ازدياد التحول في أنحاء العالم نحو تحقيق مفهوم الحياة الذكية خاصة ضمن بيئة المعيشة المنزلية، إلا أن الكثيرين يفتقرون حتى اليوم للصورة الصحيحة حول المنزل الذكي، ليهيأ لهم بضرورة الحصول على منازل مختلفة في بنائها وتصميماتها، أو اقتناء مجموعة من أحدث الأجهزة التي في الغالب لا تمنحهم بالضرورة تجربة المنزل الذكي كونها لا تؤدي الغرض، والتي يصعب عليهم التعامل معها أيضاً.
“إل جي إلكترونيكس”، التي تتخذ من الابتكار عنواناً لها في كل ما تقوم به وما تقدمه، والتي تسعى لخلق مستقبل أفضل عبر إتاحة الفرصة لعيش حياة أسهل وأكثر راحة بمختلف تفاصيلها، كان لها النصيب الأكبر في جهود تصحيح المفاهيم وتعزيز الوعي حول الحياة الذكية، فضلاً عن دورها الحيوي والفاعل في تمكين المستهلكين في أنحاء العالم من تحويل منازلهم التقليدية إلى أخرى ذكية بمنتهى البساطة. هذا الأمر جاء عبر تعزيز قدرات أجهزة المستخدمين المنزلية الاستهلاكية التي لطالما اعتادوا عليها واستخدموها، برفدها بتقنيات وميزات ذكية مع أدوات داعمة بالاستفادة من تقنياتها الخاصة المتقدمة ومن التقنيات المفتوحة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، فضلاً عن وضع المطور منها والمبني على هذه التقنيات والميزات التي تتسم في ذات الوقت ببديهيتها وسهولة استخدامها بعد ربطها مع بعضها البعض لتكوين شبكة أجهزة متصلة تتكامل لتؤدي الوظائف والمهام الروتينية بأساليب مبتكرة، بين أيديهم، ولتعمل وفقاً لتخصيصاتهم كونها قابلة للتخصيص الشخصي.
وكمثال على ما أبدعته “إل جي” في هذا المجال فيما يعتبر غَيْضاً من فَيْض، تضمين تقنية الواي فاي والاتصال قريب المدى من أجل الاتصال اللاسلكي والربط الذكي والسريع، وتضمين تقنية DeepThinQ الخاصة بها والمبنية على الذكاء الاصطناعي، والمصممة لتعمل كأداة للتعلم وتخزين المعلومات باستخدام الخوادم السحابية لتصبح أكثر ذكاءً مع مرور الوقت، ولتوفر العديد من الوظائف العملية الذكية كالتعرف على الصوت والتعرف المكاني، فضلاً عن تضمين تقنيتها الخاصةHomeChat™ والمعتمدة بدورها على تقنية معالجة اللغات الطبيعية NLP والتي تتيح إمكانية الحصول على التوصيات والتحكم بإعدادات الأجهزة المنزلية حتى من خارج المنازل، كما تتيح التواصل مع الأجهزة بأسلوب تفاعلي أقرب إلى الدردشة مع الأصدقاء المقربين، هذا بالإضافة لميزة التعرف الصوتي (التعرف على الأوامر الصوتية) عبر تطبيق ThinQ™ على الهواتف الذكية ومن خلال المساعدات الرقمية كمساعد جوجل وأمازون وأبل بما تشتمل عليه من وظائف منها الأوامر الصوتية لأداء العديد من المهام من تشغيل وإيقاف وتحكم في الوضعية ومراقبة والحصول على إرشادات ومعلومات وتشخيص أعطال والحصول على مقترحات لحلها وغيرها الكثير.
أما عن الأجهزة المنفصلة والداعمة، فيحتل جهاز التحكم المركزي “SmartThinQ™ Hub“، الذي يعمل كمركز للتحكم بالأجهزة المنزلية صدارة إبداعات “إل جي”، وإلى جانبه كل من مستشعر SmartThinQ الذي يعمل على تحويل الأجهزة التقليدية إلى ذكية إذا ما تم ربطها به لتصبح قادرة على الاتصال ليس فقط بالإنترنت، بل وببعضها البعض، في حين تحتل أجهزة “إل جي” الروبوتية الموجهة للمنازل، والتي لا تمت للروبوتات التي تصدرت المشهد في قصص الخيال وكان يتم تصويرها على أنها خارقة أو أنها عدوة للإنسانية، الصدارة على صعيد الأجهزة المطورة والجديدة كلياً كروبوت جز العشب والمكنسة الروبوتية وغيرها.
ولتقريب الصورة بشكل أوضح، هل ينقصك الوقت لتنظيف المنزل؟ هل تذكرت عدم قيامك بتشغيل غسالة الملابس في وقت متأخر من الليل؟ هل نسيت إرسال قطع الملابس التي تحتاج لعناية فائقة لمحل التنظيف الجاف للملابس؟ هل ترغب بجمع أفراد عائلتك على طبق مميز وقضاء وقت نوعي معهم؟ لا مشكلة بعد اليوم مع منتجات “إل جي” التي تندرج ضمن العلامة ThinQ والتي يؤدي كل منها وظائف متعددة لا تقتصر على مهمة المنتج الأساسية، مثرية تفاصيل الحياة، ومعززة الراحة، وموفرة الوقت والجهد والموارد.
تخيل نفسك وأنت تصدر الأوامر الصوتية لبدء تشغيل المكنسة الكهربائية الروبوتية التي تميز الفرق بين الكائنات الحية كالحيوانات الأليفة وبين الجمادات كالكرسي، وتتنقل داخل المنزل وفقاً لذلك، أو لبدء تشغيل غسالة الملابس ™ TWINWash التي تتعامل مع حملين كبيرين في وقت أقل، أو لاختيار دورة تنظيف معينة والحصول على توصية حول أفضل دورة غسيل لكل قطعة من الملابس مع نظام العناية بالملابس Styler، في الوقت الذي يمكنك فيه الحصول فيه على وصفة لطبق مميز مع ثلاجة InstaView™ بناءً على محتوياتها التي يمكن تفقدها بالنقر على لوحتها الزجاجية مرتين، وتحضيرها باستخدام فرن EasyClean الذي يقدم تجربة طبخ استثنائية مع زمن طهي أقل وقدرة كبيرة على التنظيف السريع والتلقائي بينما تستمع لموسيقاك المفضلة التي يمكن تشغيلها عبر الثلاجة، ومن ثم التمتع بمحتوى لا حدود له عند اقتناء أي من طرازات أجهزة تلفاز OLED، وعيش تجربة سينمائية غامرة دون الذهاب لدار السينما، والتي يمكن تعزيزها مع مكبرات الصوت XBOOM التي تتيح لك أيضاً تصميم موسيقاك ومقطوعاتك الموسيقية الخاصة والتي تمنحك وكل مستخدم آخر صوتاً فريداً خاصاً.
الآن، لا بد أنك تتوقع أن اقتناءك لهذه الأجهزة سيقلل من أناقة المكان. في الحقيقة، إن العكس صحيح تماماً، ذلك أن “إل جي” لطالما ركزت لدى تصميم أي من منتجاتها وابتكاراتها التكنولوجية على إضفاء لمسات عصرية يبرز معها مدى التمازج بين أناقة التصميم وفعالية الأداء والطابع العملي، الأمر الذي يجعل منها تحفاً فنية تضيف بدورها بعداً جمالياً حيوياً على التصميم المكاني.
وفي حديث له حول منازل المستقبل الذكية، قال مدير عام شركة “إل جي إلكترونيكس” المشرق العربي، دانييل كيم: “الحياة بالنسبة لشركة إل جي إلكترونيكس وهي التي تعتبر صاحبة باع طويل في مجال تصميم وتطوير المنتجات، تعني أكثر من مجرد امتلاك أحدث الأجهزة، فهي تعني التجارب التي تخلقها هذه الأجهزة بفضل ما تقدمه من قيمة وإمكانات حياتية وتكنولوجية، والتي تتكامل مع بعضها البعض لتشكل منظومة ذكية تلبي احتياجات المستخدمين على تنوعها وتعددها بذكاء وبمنتهى السهولة والكفاءة.”