الأردنيون يبدؤون العمل بالتوقيت الشتوي الجمعة المقبل
بعد مضي قرابة العامين على تجربة حكومة عبدالله النسور في تثبيت المملكة على توقيت واحد على مدار العام وفشل هذه التجربة وفقا لما أكده العديد من الخبراء الاقتصاديين و الاجتماعيين ، تداعت أوساط شبابية وشعبية لبدء حملة ستكون الانطلاقة لقرار شعبي بالعودة الى التوقيت الشتوي بغض النظر عن قرار الحكومة .
الحملة والتي ستبدأ صباح الجمعة المقبلة 15-12-2013 حملت شعار ‘ غيّرها بنفسك …كن صاحب القرار ‘ ضاربين بذلك عرض الحائط بقرار الحكومة التي بقيت متصلبة عليه رغم الكثير من الحوادث والجرائم التي وقعت جراء الإبقاء على قرار التوقيت وكان آخرها مقتل الطالبة الجامعية في آل البيت ‘ نور’ .
وقال منظمو الحملة لـ’جراسا’ : ‘ أنه آن للشعب أن يأخذ القرار بنفسه بعد منح النسور الفرصة الكافية لاقناعه بالعدول عنه ولكن جميع الجهود و الدراسات العلمية فشلت في تليين هذه الصخرة العنيدة بحسب المنظمين ‘.
وتساءل منظمو الحملة :’ هل ينتظر النسور من الشعب الأردني أن يقدم ‘نور’ تلو ‘نور’ كي يقتنع بعدم جدوى الابقاء على توقيت واحد مدى العام ؟ أم أنه كمصاصي الدماء لايروي عطشه وجشعه بحور من دماء ولحوم الأردنيين ؟
وناشد منظمو الحملة جميع فئات الشعب الأردني وبكافة شرائحه التجاوب مع الحملة لما فيه حفظا لحياة أبنائهم وبناتهم ، مطالبين في الوقت ذاته أصحاب العمل والمسؤولين في كافة القطاعات الحكومية والخاصة وكذلك المدارس والمعاهد والجامعات الخاصة والحكومية التعاون والتجاوب مع هذه الحملة لما فيه مصلحة عامة للعملية التعليمية بطرفيها المعلم والطالب .