اعتقالات في صفوف الجهاديين تطال ابو احمد الاميركي

33

imgid161417

 كشف وكيل الدفاع عن معتقلي التنظيمات الإسلامية في الاردن، المحامي موسى العبداللات عن وجود حملة أمنية تطال كوادر وعناصر التيار السلفي الجهادي.
وقال العبداللات في تصريحات خاصة  لـ”السوسنة” أن حملة الإعتقالات بحق عناصر التيار جاءت بسبب موقفهم من الأحداث في سوريا وتوجه عدد منهم للجهاد هناك، ومحاربة الجيش السوري .
وأضاف، أن من بين المعتقلين الجهادي البارز رائد حجازي الملقب بـ “أبو أحمد الأميركي”، الذي يحمل الجنسيتين الأميركية والأردنية، الذي أعتقل أثناء خروجه من منزله في مدينة السلط والمتهم بأنه من أخطر الأشخاص الذين يعملون لمصلحة “القاعدة”.
وكان حجازي قد أفرج عنه قبل عامين بعدما قضى نحو 12 سنة في السجون لإدانته بتهم تتعلق بالإرهاب.

واعتبر العبداللات في حديثه للسوسنة ، أن الخطر القادم على الأردن ليس من التيار السلفي وكوادره، وإنما من الهلال الشيعي محذرا من وجود خلايا شيعية نائمة في الأردن، كما حذر من توجه عدد كبير من الشيعة العراقيين إلى الأردن، معتبرا أن هذا من ضمن الإمتداد الشيعي على الأردن ودول المنطقة.
وطالب العبداللات بخروج كافة المعتقلين على الفور بما فيهم القيادي البارز في التيار السلفي أبو محمد الطحاوي والمعتقل بسام مصلح الشهير بـ”أبو بندر النعيمي”  المعتقلان في سجن الهاشمية بالزرقاء، لأنهم لا يشكلون أي خطر على الأردن، مشيرا إلى أن هناك مؤامرة يجب التنبه إليها.
وتشير التقارير الإعلامية أن عدد الإسلاميين الجهاديين الذين عبروا الأراضي السورية خلال الأشهر الماضية وصلوا الى أكثر من ألف عنصر من عناصر التيار السلفي.

قد يعجبك ايضا