حسين الجسمي في عيد ميلاده الـ 40 .. حياة فنية صاخبة وعائلية طي الكتمان

58

حصاد نيوز – من بين كل نجوم الغناء الخليجي يبرز النجم حسين الجسمي ممثلا للأغنية الإماراتية في الألفية الثالثة، بعدما استطاع سريعا الخروج من إطاره المحلي لتتنوع أغنياته بعدة لهجات عربية، ويضع صوته على مقدمات أشهر الأفلام والمسلسلات المصرية، ويشارك بإحساسه في كل المناسبات الوطنية والشعبية، وفي عيد ميلاده ال40 تتوقف سيدتي مع جمهور حسين الجسمي عند أهم محطات حياته الفنية الصاخبة .. بينما حياته العائلية ستبقى كما يريد “طي الكتمان”.

وُلِدَ حسين الجسمي في الإمارات في الخامس والعشرين من شهر أغسطس لعام 1979، لعائلةٍ تهوى الأعمال الفنية فقام مع إخوته صالح وجمال وفهد بتأسيس فرقةٍ موسيقيةٍ أسموها “فرقة الخليج”.

 

اشتهرت الفرقة محليًا بعد مشاركتها في إحياء حفلات الزفاف ومعها اشتهر أخوه فهد في عالم التلحين وأصبح أحد أشهر ملحني الإمارات، بينما احترف حسين عالم الغناء.

بدا مسيرته الفنية الاحترافية عام 1996 وهو بعمر 17 عام، عندما بدأ بتقديم نفسه مغنيًا لأغاني الفنان عبد الكريم عبد القادر الملقب ب” سيد الإحساس في الأغنية الخليجية”، وشارك في برنامج البحث عن المواهب ضمن مهرجان دبي للتسوق، وتوج بجائزة المركز الأول عن فئة الهواة خليجيا والثاني عربيا.

طرح ألبومه الأول عام 2002 حاملا اسمه وصورته فقط وبعدها اعتمد على تقديم شارات المسلسلات، وأغنيات الأفلام ليحقق شهرة واسعة في مصر والعالم العربي.

توالت ألبوماته الفنية، فصدر له ألبوم “الجسمي 2004” ثم “الجسمي 2006” ثم “احترت أعبر” 2007 ثم “الجسمي 2010″، كما اصدر الكثير من الأغاني المنفردة دون ألبومات مثل أغنية “سلمان الشهامة” في 2011 وأغنية “لوحة العازي” في 2013 والأغنية الشهيرة عن أهل مصر “بشرة خير” في 2014.

ساهم حسين الجسمي كذلك في الغناء لبعض الأعمال الفنية بغناء أغنية المقدمة أو النهاية مثل أغنية برنامج “خواطر 10” للمتميز أحمد الشقيري، وبرنامج “غدًا أجمل” على قناة اقرأ، وأغنية الفيلم المصري “الرهينة” للنجم أحمد عز، وبعض أغاني المسلسلات مثل مسلسل “بعد الفراق” في 2008 ومسلسل “أهل كايرو” في 2010 والمسلسل الخليجي “صعب المنال” في 2010، والمسلسل المصري “فيرتيجو”، كذلك قدم الجسمي بعض الأغاني الدينية مثل “الله يا الله” وكذلك “ربنا يا ولي النعم”.

تم توشيحه سنة 2015 بالوسام العلوي من درجة قائد، بمناسبة الذكرى ال52 لميلاد ملك المغرب محمد السادس في قصر مرشان بطنجة.

كُرم في قصر الكرملين في موسكو، ونال الجسمي جائزة “الفنان الأكثر شعبية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” في مهرجان برافو السنوي.

حصد العديد من الجوائز، منها جائزة الإبداع الفني المتميز من مهرجان ART عن مجمل أعماله التي قدمها خلال عام 2007، وجائزة تكريم من المهرجان الوطني الثالث عشر للأغنية المغربية عن روائعه وإبداعاته خلال مسيرته الفنية، وجائزة أفضل أغنية وأفضل مطرب عربي عن أغنية “بحبك وحشتيني” ضمن فعاليات حفل موريكس دور 2007، وجائزة التميز في مجال الغناء على مستوى الوطن العربي في 2009 في إطار احتفالات الأمم المتحدة باليوم العالمي للشباب.

احتفل مؤخرا بوصول عدد مشاهدات أغنياته إلي مليار مشاهدة واصدر بوستر خاص قال فيه “مليار نبضة حب”

ترددت أنباء عن زواجه منذ عام 2013، وقيل أن الزوجة مغربية وتم تداول صورة واحدة لفتاة صغيرة قيل أنها ابنته، ولكنه خص “سيدتي” بتصريح أكد فيه عدم صحة كل هذه الأخبار ويرفض الجسمي الحديث نهائيا عن حياته الخاصة.

قد يعجبك ايضا