لأول مرة.. بسمة وهبة تكشف تفاصيل رحلة علاجها من السرطان
حصاد نيوز – كشفت الإعلامية بسمة وهبة رحلة علاجها من مرض السرطان، عبّر منشور طويل على تطبيق «انستجرام».
قالت «وهبة» في رسالة مطوّلة: «بقالي فترة ساكتة ومش حابة اتكلم، الحقيقة بعد فراق العزيز الراحل فاروق الفيشاوي وفراق الجميلة الشابة ميشال حجل وصيفة ملكة جمال لبنان السابقة بنت الـ٢٥ سنة في نفس الأسبوع، وقصص أخرى زادت مشاركتها في الفترة الأخيرة عن ناس اتعلقنا بيهم لكن المرض خطفهم مننا.. كل ده خلى بعض الأصوات تعبر عن فقدانها للأمل بعد سلسلة الصدمات دي، وتشوف إن التحدى مع السرطان ممكن يكون معركة خسرانة، علشان كده قررت وبعد تفكير طويل أشارككم قصة صغيرة».
وأضافت: «البعض يعرف إني أُصبت بمرض السرطان اللي هو في الحقيقة أنا وصفته إنه مش بس مرض دي معركة حقيقية ومهما الواحد اتكلم عن معركته ورحلة المرض، هيفضل من الصعب وصف بعض اللحظات اللي عدت عليه، لحظات الألم، بس النهاردة قررت أحكيلكم الزاوية الأهم للحدوتة».
وتابعت: «ما فكرتش كتير عشان إجابتي كانت قدام عيني، كانت بتتجلى في بسمة الأمل على وشوش اللي بحبهم، السبب الحقيقي اللي مخليني عايزة أحارب، عايزة أعيش أولادي» اللي بحلم أشوفهم بيكبروا قدامي، أشوفهم بيتخرجوا، بيتجوزوا ويخلفوا! «جوزي» حب عمري اللي شوفت الخوف في عينيه، الخوف من الخسارة! «أهلي، اخواتي»، كل دول هما أمل حياتي اللي عشانهم كان لازم أحارب وأخوض المعركة دي، كان لازم أحاول أغلبه وأحاول أعيش».
وأكملت: «كنت أخرج من غير باروكة ألاقي المقربين مني بيزعقوا ويقولولي لا، خايفين عليا من نظرة شفقة أو حسرة أو تشفي، كنت بقول لا، لو دي نقطة ضعف، لو البعض هيشوفها كده، فأنا ما قدميش غير المواجهة يا أما هتاكل فيا وتقضي عليا».
واختتمت قصتها بقولها: «ماتفتكروش من الكلام ده إني قوية أو أني يعني كنت قادرة أوي بالعكس كان فيه لحظات إنكسار، لحظات ألم ووجع ماحدش أبداً، أبداً هيعرفها أو يعرف وقعها عليا، ماحدش هيحسها زي ما أنا حسيتها، بس مع كل لحظة ألم كنت بدور على باب للأمل …في ضحكة من ولادي.. في طبطبة جوزي.. في حضن أهلي.. أصل كلنا عندنا شخص بنحبه وبيعز علينا فراقه.. وأنا ماكنتش مستعدة أفارق خصوصاً لو الخيار متروك ليا».
وختمت: «بعد ما خفيت الحمد لله كنت طول الوقت أقول ياااه … فكم لله من لطف خفي يدق خفاه عن فهم الذكي … وكم يسر أتى من بعد عسر ففرج كربة القلب الشجي» كم لله من لطف خفي في حياتي وحياتنا؟ كم لله من منح جت في شكل مِحن؟ إزاي كانت جوايز لينا في الرحلة اللي استصعبناها.. وإزاي مهما يأسنا وافتكرنا إن الدنيا ضلمت … دايما الأمل موجود، ماتيأسش عشان الأمل موجود بينا وباللي بنحبهم، ربنا يقدر كل شخص على رحلته.. ويقدرنا نساعد وندعم كل شخص محتاج دفعة للأمام.. ويشفي كل مريض بيحاول يلاقي.. باب للأمل».