جامعة عمان الأهلية والرأي توقعان اتفاقية تعاون لتبادل الخبرات وعقد دورات تدريبية

48

حصادنيوز-وقع رئيس جامعة عمان الأهلية الدكتور ساري حمدانومدير عام المؤسسة الصحفية الأردنيــة “الرأي ” فريد السلوانيقبل ايام  اتفاقية تعاون لتبادل الخبرات وعقد دورات تدريبية من خلال الرأي، وتنظيم الندوات والقيام بدراسات تتفق مع الغايات العامة للفريقين.

وحضر توقيع الاتفاقية رئيس مجلس إدارة المؤسسة الصحفية الأردنية الرأي أيمن المجالي وعميدة كلية العمارة والتصميم بالجامعة الدكتورة راما الربضي.

وتهدف الاتفاقية، إلى تعزيز وتطوير أساليب إدارة المعلومات وإنشاء مراكز متخصصة بهذا المجال، والمساهمة في إدارة ملف التربية الإعلامية والحريات العامة وخاصة في مجال حرية التعبير وحق المجتمع بالمعرفة، والتنسيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة لوضع ضوابط وأسس مهنية لمحاربة الشائعات وخطاب الكراهية بين الأفراد والجماعات سواء في وسائل الإعلام أو عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

وينسق الفريقان لإدامة تطوير العمل بين الطرفين من خلال تنفيذ الندوات والدورات التدريبية وإجراء الدراسات التي تهدف إلى ترسيخ مبادئ التربية الإعلامية بين طلبة المدارس والجامعات ونشر ثقافة السلام وحقوق الإنسان وحرية التعبير ومحاربة الشائعات وخطاب الكراهية وتعزيزها بين المتطوعين والعاملين والجهات المستهدفة من قبل الطرفين.

وتسهل الاتفاقية، اتخاذ الإجراءات التي تسهّل عملية تبادل الوثائق والمعلومات والخبرات بينهما من خلال إصدار مدونات للسلوك والأدلة الإرشادية اللازمة لضمان التدفق الحر للمعلومات وحمايتها وطرق تبادلها والاستفادة منها بما يعزز حرية التعبير ويصونها.

وبموجب الاتفاقية، سيتبادل الفريقان الخبرات في مجال وضع مقترحات لتعديل التشريعات والأنظمة والقوانين المتعلقة بحرية التعبير ومحاربة خطاب الكراهية والشائعات.

ويقدم الفريق الثاني الرأي الخبرات اللازمة للفريق الأول «الجامعة» لإنشاء كلية الإعلام ووضع المساقات التدريسية وتوفير فرصة التدريب والتطبيق الميداني لطلبة الكلية في مركز التدريب، ومختلف دوائر التحرير باللغتين العربية والانجليزية ودراسة منح شهادة دبلوم مشترك بين الطرفين في مختلف مجالات الإعلام والخدمات الفنية المساندة لها، وفقا لاتفاقيات فرعية تنظم هذه الشؤون من النواحي المالية والإدارية. ووفقا للاتفاقية يقدم الفريقان التسهيلات اللازمة لتبادل الوفود الزائرة من مدربين وخبراء للاطلاع على تجربة كل طرف في مختلف مجالات العمل ذات العلاقة بالإعلام والتقنيات الحديثة لإدارة المعلومات وحرية التعبير.

وبحسب الاتفاقية، يعمل الفريق الأول (الجامعة) على إشراك الفريق الثاني الرأي في المؤتمرات والندوات الوطنية والإقليمية والدولية المتعلقة بحرية التعبير وحق المجتمع بالمعرفة والتربية الإعلامية والتعليم الجامعي المتخصص في مجال الإعلام وكذلك الحال بالنسبة للفريق الثاني الرأي، ويقدم الفريق الـثـــاني الرأي تسهيــــــلات خاصة للفريق الأول «الجامعة» في مجال المطبوعات والنشر ووضع الإمكانات المتوفرة لديه لخدمة الطرف الأول وبأسعار تفضيلية.

ومن جهته، قال المجالي «إن المؤسسة الصحفية الأردنية الرأي لها دور مهم في تشكيل الرأي العام، وتعمل على استقطاب الكفاءات للعمل لديها»، مشيرا إلى أن الرأي لها دور مجتمعي بتسخير الإمكانات والخبرات التي تراكمت لديها في التدريب وتأهيل العاملين في مهنة الصحافة وتمكينهم من أداء رسالتهم الصحفية على أكمل وجه، وتساهم مع سائر المؤسسات والأجهزة الإعلامية في نشر ثقافة السلام والمعرفة الإنسانية بجميع صورها المتميزة وتعميق الوعي بمسؤوليات المواطن.

ولفت إلى أنه يسعى من خلال الاتفاقية تبادل الخبرات والمعلومات وتعزيز التعاون من خلال تنفيذ عمليات التدريب المشتركة بين الطرفين لخدمة المجتمع المحلي في مجال حرية الرأي والتعبير والصحافة والإعلام والحصول على المعلومات ومجابهة خطاب الكراهية والشائعات وتعزيز مبادئ حرية التعبير والدفاع عنها. وبدوره، قال حمدان «ان الجامعة تسعى للتميز والارتقاء بجودة مخرجات التعليم، من خلال تبني منهجيات واستراتيجيات وبناء الشركات مع مختلف المؤسسات المحلية والدولية بما يسهم بتحقيق أهدافها ببناء نظام تعليمي متميز يواكب متطلبات السوق وينسجم مع التطور التكنولوجي السريع في عصر ثورة المعلومات». وأضاف حمدان، ان الجامعة تحرص على استخدام التقنيات الحديثة في تعزيز وترسيخ مبادئ التعليم والتعلم والتدريب المستمر وتبادل الخبرات مع مختلف الجهات في القطاعين العام والخاص والاستثمار في قطاع المعلومات وضمان التدفق الحر للمعلومات وإدامة الانتفاع بها وحماية أمنها وتدريب القائمين عليها وتمكينهم من توظيفها لترسيخ حرية التعبير بالشكل الأمثل لتكون المعلومات وتداولها جزءا من التنمية المستدامة في مختلف القطاعات وتسمح في خلق الوعي المستنير وتسهم في محاربة الشائعات.

وبين حمدان، ان الجامعة تنوي صهر هذه الأفكار وخلق مساقات تعليمية متطورة وطرحها في برامج لكلية متخصصة بالإعلام الحديث سيتم استحداثها قريبا في الجامعة بفكر مختلف يراعي ثورة العصر وتكنولوجيا إدارة المعلومات وعرضها للجمهور، والتقنيات الحديثة المتصلة بهذا المجال.

قد يعجبك ايضا