مستعينا بالحكمة التوراتية “قل لي من تصاحب أقل لك من أنت”، بدأ شاشتيل مقاله في مقال بموقع ذا دايلي واير، قائلا “إن أراد ترامب فهم قطر، وسياستها الخارجية، وأميرها، بأوضح طريقة ممكنة، ربما عليه معرفة أقرب مستشار لتميم”.

وشدد على شهرة القرضاوي النابعة من فتاويه التي تحض على الكراهية، واصفا إياه بـ”مفتي الكراهية”، الذي يحمل الجنسية القطرية استجابة لتوجيهات العائلة المالكة.

وأضاف شاشتيل “مفتي الكراهية كان يستغل منابره بعد هجمات 11 سبتمبر، لدعم بعض المنظمات الإرهابيةالأكثر عنفا في العالم”، قائلا إن “القرضاوي دعا المتطرفين لتنفيذ عمليات انتحارية ضد الغرب”.

وأوضح أن مفتي الكراهية “ضيف دائم في الفعاليات التي تستضيفها العائلة المالكة القطرية، بل وعادة ما يوصف بأنه ضيف شرف، ويجلس مباشرة بجوار الأمير، كما حدث خلال إحدى الفعاليات في رمضان الماضي”.

وتابع “صحيفة عرب نيوز تحدثت عن تلك الفعالية التي أقامتها قطر في رمضان، إذ ظهر القرضاوي خلال لقطات عبر التلفزيون الرسمي كضيف شرف يجلس بجوار تميم، ويتحدث معه بود”.