بعيداً عن تويترات وواتسات الرزاز !! هل يفعلها وزير الإدارة المحلية وليد المصري ؟ّ

فالمواطن بدأ لايؤمن بتصريحات رئيس الوزراء الرزاز التي أصبحت عبارة عن شعارات لا مكان لها على ارض الواقع يستطيع ملامستها للتخفيف من معاناة حياته اليومية ، فبات يبحث عن تحسين اقل الخدمات الموجهه له من قبل البلديات التي تنتشر على في كافة محافظات وألوية وقرى المملكة .

فالمرحلة الحالية تتطلب تفعيل القوانين التي يقع على عاتق وزارة الإدارة المحلية مهمة تقييم أداء البلديات من كافة النواحي وخاصة منها الاستثمارية لقياس مدى نجاح كل بلدية في زيادة النمو وخلق الفرص الاستثمارية على المستوى المحلي ، فضلاً عن الخدمات التي تقدمها للمواطنين والتي باتت شبه معدومه في بعض البلديات .

وعند الحديث والحكم على تجربة المجالس المحلية يجب أن يكون من خلال زاويتين ، أحدهما متعلقة بمرحلة تشكيلها ، والأخرى متعلقة بمرحلة ممارستها لمهامها وأعمالها ، وفي كل زاوية يمكن رصد وملاحظة بعض الأبعاد الايجابية والأخر السلبية ، حيث ان هناك بعض التجارب للبلديات ناجحة جداً واتت ثمارها عبر مشاركة المواطنين في صنع القرار ، وتلبية الاحتياجات ، ورقابة الأداء على جميع مهامها .

في حين هناك بعض البلديات قامت بتهميش دور المجالس المحلية ولم تمنحها الفرصة لصنع النجاح ، وعليه يتوجب على وزارة ” الإدارة المحلية ” بتقييم أداء البلديات للتأكد من مدى التزامها بالعمل البلدي والقوانين والأنظمة، مع التحقق من قيامها بتقديم خدمة للمجتمع المحلي وتنميته. فوفقاً لقانون البلديات رقم 41 لسنة 2015 فانه يحق حل المجلس البلدي أو المجلس المحلي قبل انتهاء مدته وتشكيل لجنة تقوم مقامه إلى حين انتهاء مدته وانتخاب المجلس او المجلس المحلي الجديد بقرار يصدره مجلس الوزراء بناء على تنسيب الوزير مع بيان الأسباب الموجبة لذلك .

فهل يفعلها وزير الإدارة المحلية م.وليد المصري ؟!