كيف تمنحك تلفزيونات QLED تجربة مشاهدة فائقة بدقة 8K؟

48

حصادنيوز-غالبًا ما يُشار إلى ولادة عصر التلفزيون باعتباره أحد أكثر الابتكارات التكنولوجية التي أثرت بشكل كبير على المجتمعات في القرن العشرين[1]. ومنذ ظهورها أول مرة وحتى الآن، شهد الدور الذي لعبته أجهزة التلفاز في حياة المستهلكين تطورات بوتيرة متسارعة. ويمكن قول الشيء نفسه بالنسبة للابتكارات الجديدة في شاشة وتصميم وأداء التلفزيونات الموجودة في ملايين المنازل في جميع أنحاء العالم اليوم.

ونشهد في السنوات الأخيرة توجهات نحو تبني أجهزة التلفزيون عالية الوضوح، والتي شكلت بداية عصر جديد من تجارب المشاهدة الأكثر ذكاءً. ومن خلال احتوائها على دقة بكسل أعلى بـ 16 ضعفاً مقارنة بدقة الوضوح العالية 1080 بكسل، فقد ساهمت تقنية المشاهدة الغامرة 8K  في الارتقاء بمستوى دقة العرض وإعادة صياغة مفهوم ما يمكن أن يقدمه المحتوى التلفزيوني للمستهلكين في المنزل. وباعتبارها رائدة في سوق أجهزة التلفزيون على مستوى العالم وذلك لمدة 13 عاماً متتالياً – تمكنت ساموسج من تطوير تلفزيونات بتقنية 8K   لتكون أحدث إضافاتها لتشكيلتها الجديدة من أجهزة تلفزيون.

وتمكنت سامسونج من الحفاظ على ريادتها على مستوى قطاع التلفزيونات العالمي بفضل التقنيات المتطورة التي ابتكرتها والتي توفر دقة ألوان مثالية ومستوى متميز من التباين إلى جانب زوايا مشاهدة محسّنة. وفي عام 2019، شهد عصر دقة العرض 8K  تطورات جديدة ساهمت في تعزيز جودة المشاهدة التلفزيونية بشكل أكبر. ومع قدرتها على الارتقاء بالمحتوى إلى دقة 8K   وتوفير جودة عرض وتجربة ألعاب لم يسبق لها مثيل فضلاً عن قدرات المساعد الصوتي الجديد والذكي Bixby 2.0، تعمل مجموعة 2019 QLED بدقة 8K   على نقل مفهوم التجربة الترفيهية في المنزل إلى مستوى جديد من التميز.

ومع توجهات المستهلكين المتزايدة نحو الحصول على جودة عرض أفضل ودقة مشاهدة أعلى، تمثل تلفزينات سامسونج الجديدة بدقة  8K  ثورة جديدة على مستوى القطاع. ومع 33 مليون بكسل، و4 أضعاف دقة 4K ، تنقل تلفزيونات 8K  الجديدة تجربة المشاهدة إلى آفاق جديدة من التميز من خلال الغاء القيود التي تفرضها الشاشات التقليدية عندما يتعلق الأمر بالمسافة التي يتم فيها تجربة المشاهدة. هذا يعني أنه بغض النظر عن مدى قرب أو بعد المشاهدين من التلفزيون، فلن يتمكنوا من التمييز بين وحدات البكسل.

تضم تشكيلة تلفزيونات  QLED 8K للعام 2019 شريحة معالج العرض النقطي Quantum Processor بدقة 8K وذلك لتوفير أعلى مستويات جودة ودقة الصورة. وتعمل دقة 8K على تعزيز تجربة المشاهدة إلى الحد الأقصى من خلال ميزات مثل تحسين التفاصيل وتقليل الضوضاء وضبط الصوت التلقائي.

وتحتوي تلفزينات QLED 8K أيضاً على تقنيتي التصوير بالمدى الديناميكي العالي HDR10+ و السطوع الفائق Ultra Bright III لإدارة مستويات التباين واللون في التلفزيون. ومن خلال تحسين مستويات السطوع، يضمن التلفاز للمشاهدين مشاهدة مميزة مع ألوان نابضة بالحياة وتفاصيل دقيقة بغض النظر عن مستوى الإضاءة في الغرفة. وتعمل تقنية الشاشة المبتكرة هذه أيضا على تقليل تأثير التوهج والانعكاس.

وفي حين توفر دقة 8K  تجربة مشاهدة لا مثيل لها، إلا أن هذه التقنية لا تزال في مهدها وتنطوي على الكثير من الإمكانات، لهذا تعمل سامسونج باستمرار على ابتكار المزيد من التقنيات لتعزيز تجربة المشاهدة والخصائص والقدرات الذكية في التلفزيون.

وتعمل تكنولوجيا الارتقاء بجودة الصورة المعززة بالذكاء الاصطناعي على ترقية أي نوع من المحتوى بغض النظر عن المصدر الأصلي، إلى جودة8K  عالية الدقة. وسواء كان مشاهدة المحتوى تتم عبر خدمة البث المباشر أو جهاز فك التشفير أو وصلة HDMI أو USB أو حتى النسخ المتطابق لشاشة الهاتف المحمول ، فإن تقنية سامسونج القائمة على الذكاء الاصطناعي يمكنها التعرف على أي محتوى وترقيته إلى 8K .

وكانت سامسونج قد أعلنت في عام 2018 أن عصر دقة8K  يلوح في الأفق، ومن خلال التزامها المستمر وابتكاراتها المتواصلة في مجال التلفزيون، أصبحت هذه الرؤية واقاعاً ملموساً اليوم.

قد يعجبك ايضا