الاردن : شراء بمبكشن تركي اسهل من شراء هاتف
اصبح الحصول على سلاح ‘بمبكشن تركي’ في الاردن اسهل من الحصول على هاتف ذكي على سبيل المثال ، حيث وصل سعر البندقية الى 275 دينار فقط .
فكنا نسمع سابقاً بتجارة السلاح بالسوق السوداء في الاردن ، ولكننا الان نشاهد العجب على صفحات الفيس بوك ، وكأن الحكومة في حالة سبات ولا تتابع ما يدور من بيع وشراء علناً ، وعرض انواع عديدة من الاسلحة وبيعها جهاراً نهاراً .
فهناك العديد من ‘الجروبات والبيجات’ التي تتحدث عن هذا الخصوص عبر مواقع التواصل الاجتماعي .
فيما دعت مديرية الأمن العام المواطنين للتعاون معها ضمن إجراءاتها في التعامل مع حالات إطلاق العيارات النارية، وضبط الأسلحة غير المرخصة.
وقالت المديرية ببيان صحافي اصدره المركز الاعلامي الامني قبل عدة ايام انها ستقوم بإجراءات ميدانية وإدارية مشددة بهدف الحد من التجاوزات ومحاسبة مرتكبيها وفق القانون.
واشار البيان الى مديريات الشرطة ومقاطعات البادية في المملكة وبتنسيق مستمر مع مرتبات الأمن الوقائي والبحث الجنائي ستقوم بعدة إجراءات ميدانية تعزز آليات الرقابة والمتابعة وستعمل على ضبط التجاوزات وتوديع ممارسيها ضمن إجراءات قانونية وإدارية رادعة.
واكد البيان على استمرارية الإجراءات مع التركيز على جانب التوعية بآثار هذه الجريمة في حق الأبرياء من خلال الشراكة مع وسائل الإعلام المختلفة والمؤسسات التعليمية والدينية, وإبراز حقيقة موقف المجتمع الأردني الرافض لمثل هذه الممارسات, وأشار الأمن العام أن هذه الظاهرة ورغم انحسارها إلا أن خسائرها مهما انخفضت تظل أمرا غير مقبول.
وحثت مديرية الأمن العام المواطنين في التبليغ عن مثل هذه الممارسات والنهوض بدورهم المسؤول في حماية أنفسهم وأحبائهم من عبث المستهترين بسلامة الآخرين, مذكرة من كل تسول له نفسه بإطلاق العيارات النارية أن هذه الأفعال قد ترتب عنها نتائج مأساوية تصل للوفاة أو إحداث عاهة دائمة, وان جريمة اطلاق العيارات النارية قد تتحول من تعبير مشوه ومريض عن الفرح إلى جريمة القتل أو الشروع بالقتل.