خوري للحكومة: كيف للطيران الأردني أن يَعبُر أجواء سوريا ولا يقوى على الهبوط بمطاراتها؟
حصاد نيوز – توجه النائب طارق خوري، السبت، بسؤال للحكومة عن اسباب عدم هبوط الطيران الاردني في سوريا، وعدم السماح له بذلك.
وقال خوري: “أسمح لي أن أسأل دولتكم بتعجب شديد كيف للطيران الأردني وغيره يَعبُر أجواء سوريا الآمنة ولا يقوى الطيران الاردني على الهبوط بطائراته في مطارات سوريا الأكثر أمناً خاصة مطار دمشق الدولي وما ستجنيه شركات الطائرات الأردنية من أرباح علاوة على تسهيل عملية السفر بين البلدين وتشجيع رجال الأعمال والتجار إستخدام هذه الوسيلة الهامة والسريعة والآمنة لبث الروح من جديد في أوصال الحياة الاقتصادية ألتي وصلت مرحلة صعبة للغاية نتيجة للسنوات السبع العجاف”.
وتاليا نص ما كتبه خوري:
أرجو أن أتقدم من شخص دولتكم وأعضاء حكومتكم الرشيدة ببالغ الشكر على إتخاذ القرار الجريء في إستخدام الأجواء السورية الآمنة كممر جوي لشركات الطيران الأردنية بما يعود بالنفع على الجانبين الشقيقين الأردني والسوري ووضع حد للإستفادة ألتي كان يجنيها الكيان الصهيوني جراء إستخدام أجواء فلسطين المحتلة أمام الطيران المدني الأردني .
دولة الرئيس ،،،
أسمح لي أن أسأل دولتكم بتعجب شديد كيف للطيران الأردني وغيره يَعبُر أجواء سوريا الآمنة ولا يقوى الطيران الاردني على الهبوط بطائراته في مطارات سوريا الأكثر أمناً خاصة مطار دمشق الدولي وما ستجنيه شركات الطائرات الأردنية من أرباح علاوة على تسهيل عملية السفر بين البلدين وتشجيع رجال الأعمال والتجار إستخدام هذه الوسيلة الهامة والسريعة والآمنة لبث الروح من جديد في أوصال الحياة الاقتصادية ألتي وصلت مرحلة صعبة للغاية نتيجة للسنوات السبع العجاف .
دولة الرئيس ،،،
اهيب بدولتكم وضع مصلحة الأردن وسيادته وكرامة مواطنيه فوق كل اعتبار وأعتقد أن مصلحتنا مع عمقنا الاستراتيجي سوريا شمالاً والعراق شرقاً وعلينا إستثمار ذلك دون وجل أو خوف وكفانا الالتفات لجزرةهنا أو عصا هناك فنحن مع سوريا والعراق لن نحتاج لجزرة ولن نخاف من العصا .
دولة الرئيس ،،،
بإنتظار قراركم الوطني الحازم فيما يخص هبوط طائرات الأردن في مطار دمشق الدولي .
وتفضوا بقبول فائق الاحترام والتقدير ،،،