زواج القاصرات: فتيات تركن الدمى في سبيل أمومة إجبارية!
حصاد نيوز – “تجلس في زاوية بعيدة، تبكي، تشهق، تمسح دموعها، تتحسس وجهها، تتأمل فستانها، تحاول النهوض، تخونها قدماها، وتعود للبكاء بحرقة”.
هذه المخاطر الطبية المباشرة تمتد إلى فترة ما بعد الحمل والولادة إلى مضاعفة احتمالية وفاة الطفل الرضيع في السنة الأولى من عمره، بما يعرف بوفاة المهد، وكذلك تمتد إلى صحة الأم المستقبلية بزيادة احتمال تعرضها للأمراض المزمنة الشائعة كارتفاع الضغط والسكري، وزيادة عدد أحمالها وما يتبع ذلك من عواقب ومضاعفات قد تهدد حياتها.
وتتعدد دوافع الزواج المبكر والزواج بالإكراه، بحسب جهشان، ومنها العادات والتقاليد والثقافة السائدة في المجتمع، وتخفيف العبء الاجتماعي عن الأسرة والخلاص من وصمة العنوسة، إضافة إلى تزويج الفتاة التي تجاوزت الثامنة عشرة لتخفيف العبء الاقتصادي على الأسرة، وتأمين مستقبل الفتاة بزواجها من غني ميسور الحال.