مسؤول أممي: تهديد عصابة داعش ما يزال قائما في سوريا والعراق

واستمع أعضاء مجلس الأمن الدولي اليوم الإثنين، إلى إحاطة من فورونكوف حول التقرير الثامن للأمين العام عن الخطر الذي تشكله العصابة الارهابية في العراق والشام للأمن والسلام الدوليين، في أجزاء كبيرة من العالم، “بما فيها الشرق الأوسط وأفريقيا، خاصة في شمال وغرب وشرق القارة، وفي أوروبا، وفي وسط وجنوب آسيا وجنوبها الشرقي”.

ونقل موقع أخبار الأمم المتحدة عن فورنكوف قوله أمام المجلس، إن العصابة التي تتمركز ثقلها في العراق وسوريا حيث ما زال تحت إمرته ما يتراوح بين 14 ألفا و18 ألف مقاتل، بما في ذلك ثلاثة الاف من المقاتلين الإرهابيين الأجانب، يستمر في تحولها لشبكة متخفية، تشتغل على المستوى المحلي، وتنظم نفسها على مستوى المحافظات، بهدف زعزعة أي نوع من الاستقرار على الأرض.

وأشار فورونكوف إلى أنه رغم الطبيعة المتخفية لعمل العصابة محلياً إلا أن قياداتها المركزية ما زالت تحتفظ بالقدرة على التأثير وبالرغبة في “شن هجمات عالمية النطاق، ولذلك فهي ما زالت تلعب دوراً رئيسياً في دعم أهداف المجموعة” حسب كلمته أمام مجلس الأمن.

كما أكد فورونكوف أن عصابة داعش الإرهابية ما تزال قادرة على مواصلة تمويل عملياتها، عبر الوصول لاحتياطات مالية، ومن الاستثمار في أعمال تجارية مشروعة، تتراوح ما بين 50 مليوناً و300 مليون يورو.”، وذلك رغم خسارتها في الفترة الماضية لبعض الأراضي الأمر الذي أفقده بعضا من مصادر التمويل.