افتتاح فعاليات مؤتمر نادي نموذج هيئة الأمم المتحدة الثامن في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا
حصاد نيوز – مندوباً عن رئيس جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا افتتح الاستاذ الدكتور عرفات عوجان نائب الرئيس ، فعاليات المؤتمر الثامن لنادي نموذج هيئة الأمم المتحدة في الجامعة، ويهدف المؤتمر الذي جاء تحت عنوان “عالم الغد، اليوم” الى زيادة تثقيف الطلبة واكسابهم مهارات النقاش السليمة، وتمكينهم من مناقشة المشاكل العالمية المتنوعة.
وحرص الحضور على الوقوف دقيقة صمت على روح جلالة الملك الباني الحسين بن طلال طيب الله ثراه، والذي تصادف الذكرى العشرون على وفاته.
وأشار الاستاذ الدكتور عرفات عوجان خلال كلمة ألقاها في حفل الافتتاح، إلى إنجاز الجامعة الأخير المتمثل بنتائج الطلبة المتميزة في امتحان الكفاءة الجامعية، حيث حافظت الجامعة للسنة الرابعة على التوالي بحصولها على المركز الأول في المستوى العام. مستعرضاً مسيرة الجامعة وجهودها المتميزة في تقدم قطاع الحاسوب وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في المملكة ورفدها بخريجين مؤهلين علمياً وتقنياً، تؤهلهم للعمل في أي مكان في العالم، حيث بلغت نسبة التوظيف لطلاب الجامعة في مختلف القطاعات 89%، إضافة إلى طرح الجامعة برامج ريادية جديدة. هذا وحصلت الجامعة على دعم من الاتحاد الأوروبي لــ(38) مشروع تتولى الجامعةّ إدارةَ (5) مشاريعَ منها، ما كان له الاثر الإيجابي على الجامعة ممثلة بطلبتها وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، من خلال التشبيك مع الجامعات الأوروبية والاستفادة من تجاربها. وما حققته من انجازات متميزة خلال مسيرتها والمكانة الرفيعة التي أحرزتها بين الجامعات الأردنية والعالمية. حيث تمكنت الجامعة منذ تأسيسها من إثبات تفردها وتميزها، وذلك بتوجيهات صاحبة السمو الملكي الأميرة سميةَ بنت الحسنِ المعظمة رئيس مجلس أمناء الجامعة، وجهود إدارات الجامعة المُتعاقبة وجميع العاملين فيها التي قدمت نموذجاً يُحتذى في التفاني والمثابرة ووضع الجامعة في مصاف الجامعات العالمية.
كما اشار الدكتور عوجان إلى دور الاندية الطلابية في بناء خبرة تعليمية وحياتية لدى الطلبة و إتاحة الفرصة لممارسة أنشطة غير أكاديمية تساعدهم على الاندماج في مجتمع الجامعة مع زملائهم الذين يتشاركون معهم نفس الاهتمامات وتدعم كذلك فرص تطويرية غنية تساهم في فهم كيفية العمل من خلال جماعات كما تساعد على صقل المهارات بطريقة عملية مثل التواصل و العمل الجماعي و القيادة. حيث تعد جامعة الاميرة سمية للتكنولوجيا من اكثر الجامعات اهتماماً بالطالب وتساعد على ترجمة جميع الافكار التي تخطر في ذهن الطالب وتمكن الطلبة من ممارسة نشاطاتهم وهواياتهم المختلفة من خلال المشاركة في الأندية الطلابية المختلفة.
وأكد الدكتور عوجان على أن ما يميز نادي نموذج الأمم المتحدة هو تدريب الطلبة على كيفية المناقشة الحرة، فيتدرب على احترام آراء الآخرين مع نقـدها، وبيان محاسنها وعيوبها واعتماد الحجة والاقتناع والتدريب على النقد الذاتي وتوفير فرص المشاركة والحوار، التي تسهم في طرح مشكلات المجتمع والعالم، وطرح حلول لها.
ومن جانبه، شكر رئيس نادي نموذج هيئة الأمم المتحدة في جامعة الاميرة سمية للتكنولوجيا ( PSUT MUN) الطالب محمد بسيسو، إدارة الجامعة لرعايتها ودعمها المتواصل في تشجيع الإبداع وتخريج كفاءات مميزة تواكب التطور التكنولوجي والمعرفي.
وأشار الطالب بسيسو، إلى أن نادي نموذج الأمم المتحدة هو نادي يهدف الى اقامة مؤتمر سنوي في الجامعة تمثيلا لما يجري بالأمم المتحدة، حيث يقوم كل طالب مشارك في المؤتمر بتمثيل دولة للدفاع عنها و طرح حلول للمشاكل والمواضيع التي سوف يتم تحديدها من قبل منظمي المؤتمر، كما سيتم خلال المؤتمر تبادل الآراء وفتح باب النقاش حول افضل الحلول التي يمكن تطبيقها للمشاكل المعاصرة في العالم.
ومن جانبها شددت خريجة الجامعة مجد حمودة، على ضرورة اشراك الطلبة بمثل هذه المحافل التي تسهم بالنضوج الفكري لدى الطلبة حول الاحداث التي تجري في العالم حاليا، إضافة إلى اشراكهم في طرح الحلول بوسائل ديموقراطية من خلال المناظرة التي تدور بين الاعضاء المشاركين.
وعرض الطلبة المشاركون كمندوبين لدول العالم في نموذج هيئة الامم المتحدة، عددا من القضايا الدولية خلال جلسات المؤتمر، ومن أبرزها (انضمام تركيا للاتحاد الاوروبي، خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي، اعادة هيكلة هيئة الامم المتحدة ، إنشاء مذكرة تفاهم تحرم التجسس السيبراني واي نوع اخر من التدخل السيبراني بين الدول، الرد المناسب واللحظي للهجمات السيبرانية، الطاقة الذرية، الحق بارتداء الملابس والرموز الدينية، حرب المخدرات المكسيكية، نزع الاسلحة النووية الايرانية والكورية، التعذيب المأذون به من الدولة للسجناء السياسيين، الانترنت المظلم ووسائل الاتصال والتكنولوجيا ودورها في الاتجار بالأطفال والنساء).
والجدير بالذكر أن المؤتمر الذي يُعقد على مدار 3 أيام، يضم نخبة مميزة من طلبة جامعات دولية و أردنية (حكومية وخاصة)، إضافة إلى عدد من المدارس الأردنية.
وفي الختام تم توزيع الدروع والشهادات التقديرية على الطلبة المشاركين والجهات الداعمة.