التغريدة نشرها الرزاز في ٣١ أكتوبر من عام ٢٠١٦، وقال فيها :” عمر الرزاز:لم يعد مقبولاً أن تتبادل (التنفيذية والتشريعية) المنافع ونتخذ كمواطنين دور المتفرج”.
الناشطون تساءلوا عبر مواقع التواصل الإجتماعي، عن تغير مواقف الرزاز بعد وصوله الى سدة رئاسة الوزراء، وتعيين 4 أشقاء لنواب حاليين في مناصب قيادية حكومية.
يأتي ذلك على وقع الغضب الشعبي الكبير الذي خلفه قرار الحكومة بتعيين عدد من أقارب النواب في مناصب قيادية دفعة واحدة.
ولم تتراجع الحكومة عن قرارها فيما يتعلق بهذه التعيينات بعد الغضب الشعبي، اذ اكتفى الرزاز يتعليقه على التعيينات بأن الحكومة ستراقب هؤلاء المسؤولين الجدد وتقيم أدائهم.
وأشار الرزاز الى أن الحكومة ستبدأ على الفور بعمليّة تقييم شامل لجميع هذه التعيينات، وأسس ومعايير التعيين المعتمدة، وستراقب وتقيّم أداء الأشخاص المعيّنين، وفي حال ثبوت عدم كفاءة أيّ شخص تمّ تعيينه أخيراً.