“قصة مؤلمة”.. الطفلة ميرا رحلت إلى جوار ربها ولم يسعهفا إيعاز الرزاز
حصاد نيوز – رحلت الطفلة ميرا، بعد معاناتها من حروق نهشت جسمها الصغير لعدة أيام، التي عجز اهلها على توفير سرير لمعالجتها ، بعد معاناتهم المريرة من قبل إدارات المستشفيات .
“واذا ميرا سئلت….بأي ذنبا قتلت اما ميرا فلا بواكي لها.. تلك الطفلة ابنة الثلاثة أعوام،، اتخيل صرخاتها والامها، واتخيل والدها وأمها اللذان فقدا فلذة كبدهما بسبب الاهمال والترهل وضعف الرعاية الطبية، دولة بأكملها تعجز إمكانياتها عن توفير سرير في وحدة حروق داخل اي مستشفى، ضرائب بمليارات الدنانير من جيوب المواطنين ،،ومليارات الدولارات من المساعدات،، وكل هذا لا يوجد سرير لهذه المسكينة،، لو كانت كريمتك يا عمر الرزاز، أو أي من كبار المسؤولين في الدولة ،، لاسعفت فورا في أرقى مستشفيات العالم، لتباكى عليها كل السحيجة وكبار المنافقين في وطني الحبيب،، وربما غرقت الأردن في بحر من دموع سالت من عيون الفاسدين والكاذبين.”
اما ميلاد عواد فكتب: “ماتت #ميرا .. #ميرا طفلة صغيرة بعمر الزهور تعرضت لحروق بنسبة 90% في جسدها الصغير ، عجز اهلها على توفير سرير لمعالجتها ، بعد معاناتهم المريرة من قبل إدارات المستشفيات …تصدت بالامس وكالة عمون وكتبت ( ميرا ليست ابنة رئيس الوزراء أو وزير الصحة … ميرا طفلة أردنية تبحث عن سرير شفاء ) “