المفرق: حملة أمنية لضبط سوريين متسللين

كشفت مصادر أمنية عن تنفيذ الجهات المعنية حملات في محافظة المفرق ومخيم الزعتري، للقبض على سوريين متسللين، بطرق غير مشروعة عبر الحدود.

 وقالت ذات المصادر إن هناك إجراءات أمنية جديدة يتم حالياً تنفيذها لمنع دخول السوريين بطرق غير مشروعة، لافتا إلى أن الحملة تشمل الكشف الحسي على كافة الوثائق التي بحوزة السوري والتأكد من طريقة دخوله البلاد.

وأكدت أن أي شخص يحمل وثيقة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ويتم ضبطه خارج المخيم تتم إعادته إلى المخيم على الفور.

وأوضحت المصادر أنه تم ضبط عدد كبير من السوريين المتسللين، الذين دخلوا البلاد بطريقة غير مشروعة، مؤكدة تحويلهم الى إحدى الجهات الأمنية ذات العلاقة لإجراء التحقيق معهم.

إلى ذلك بلغ عدد اللاجئين السوريين الذين اجتازوا الحدود عبر الشيك أمس، 1371 لاجئا، وفق مصدر أمني مفوض في إدارة شؤون اللاجئين السوريين.

وأشار المصدر إلى أن اللاجئين السوريين الذين يدخلون إلى المملكة يتم توزيعهم على المخيمات، حيث يتم تقديم الاحتياجات اللازمة لهم وتأمينهم بالمستلزمات.

وبين أن السلطات المختصة لم تقم بمنح أي كفالة أو عودة طواعية إلى سورية ليوم أمس، مشيرا إلى ارتفاع أعداد اللاجئين داخل المخيمات إلى 119 ألف و174لاجئا، فيما بلغ عدد المسجلين بعد الأزمة 551 ألفا و218 لاجئا.

وفي ذات السياق وزعت جمعية الكتاب والسنة 400 مدفأة غاز و400 أسطوانة غاز ممتلئة على اللاجئين السوريين وبعض العائلات الأردنية الفقيرة في مدينتي المفرق والرمثا، وفق مدير الجمعية/ فرع المفرق محمد الفحماوي.

وأضاف الفحماوي انه تم توزيع 100 مدفأة داخل المفرق، فيما وزعت 300 على اللاجئين السوريين الأشد احتياجا داخل مدينة الرمثا.

وأضاف الفحماوي أنه تم تكريم 600 طالب وطالبة من حفظة القرآن الكريم، فيما تم تكريم 40 معلما ومعلمة.

من جهته قال مدير فرع الرمثا عامر العزايزة إنه تم عمل كفالات لـ120 أسرة سورية محتاجة بكلفة تفوق 100 ألف دينار وتوزيع 4 آلاف دينار على الأيتام الأردنيين.

وأضاف العزايزة أنه تم خلال الشهر الحالي توزيع 300 طرد غذائي على اللاجئين السوريين وبعض العائلات الأردنية الفقيرة.

وبين أن جمعية الكتاب والسنة ستعمل على تنفيذ عدد من الأنشطة الإغاثية لمساعدة اللاجئين السوريين؛ مثل تحمل كفالات وتوزيع مساعدات مالية ودفع أجور منازل والتكفل بعلاج حالات مستعصية داخل المستشفيات، قائلا إن “الواجب الإنساني يتطلب من الجميع تقديم كافة أوجه الدعم والمساعدة لأشقائنا السوريين، والأسر الأردنية الفقيرة والوقوف إلى جانبهم في هذه المحنة التي يمرون بها”.