اعتراضات خافتة على أسئلة “شتوية التوجيهي”

وكان الطلبة فرع الادبي امتحنوا في الجغرافيا، والعلمي في الكيمياء، والإدارة المعلوماتية في أساسيات الإدارة، والشرعي في تفسير علوم القرآن، والصحي في الثقافة الصحية، والصناعي في الرسم الصناعي، والزراعي والاقتصاد المنزلي في الكيمياء، والفندقي والسياحي في الجغرافيا.

وعلى الرغم من تعدد المباحث والفروع، أبدى معظم الطلبة ارتياحهم لسير الامتحان، لافتين إلى أن القاعات شهدت أجواء مريحة وهادئة، وسط انضباط ملحوظ من الطلبة والمراقبين.

وأكد هؤلاء الطلبة  أن الأسئلة أمس، كانت سهلة ومباشرة، وضمن المنهاج المقرر، مضيفين أن الوقت المخصص للامتحان كان كافيا، لافتين إلى أن الأسئلة راعت القدرات والمستويات الفردية بين الطلبة.

وأكد طلبة من الفرع العلمي؛ أن مستوى أسئلة الكيمياء كانت مباشرة وسهلة، ومن ضمن المنهاج المقرر، لافتين إلى أن الوقت مناسب لطبيعة الأسئلة، في حين وصفه آخرون بانه فوق المتوسط، ولم يراع مستويات وقدرات الطلبة.

وقال الطالب عمار حسن (علمي) إن مستوى أسئلة الكيمياء سهلة، وشاركه في الرأي عثمان محمود (زراعي) بقوله إنها مريحة عموما ومن المنهاج المقرر، لافتا إلى أن الطالب المتمكن من دراسته، يستطيع الاجابه عليها بسهولة.

فيما رأت الطالبة سلمى كامل؛ أن الامتحان فوق المتوسط، ولم يراع قدرات الطلبة، مشيرة إلى أنه الأصعب منذ سنوات، مبينة أن الامتحان لم يراع مستويات وقدرات الطلبة، بخاصة أن بعض الأسئلة برغم وجود أمثلة مشابهة لها في الكتاب المدرسي، لكنها لم تكن ترد في أسئلة السنوات السابقة.

من جانبهم، أبدى طلبة الفروع الأدبي والإدارة المعلوماتية الشرعي والتعليم الصحي، ارتياحهم بمستوى ونمطية الأسئلة، لافتين إلى أنها سهلة وضمن المقرر المدرسي.

وأظهرت ميرا أحمد (أدبي) ارتياحها ورضاها عن الامتحان، مبينة أن أسئلة الجغرافيا كانت واضحة، وتتناسب مع قدرات الطلبة، موضحة أن زميلاتها خرجن من قاعات الامتحان وهن مرتاحات.

واشار الطالب مراد محيسن أن أسئلة أساسيات الإدارة؛ لم تكن صعبة ومدة الامتحان كانت كافيه بالنسبة له، فيما رأت شرين الزبن، أن الاسئلة في أساسيات الادارة لم تكن صعبه ومدة الامتحان كانت كافية.