وعلى الرغم من صغر سنها، إلا انها اكتسبت شهرة واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي كونها ابنة أحد أغنى رجال الأعمال في روسيا، زياد مناصير، وهو مواطن أردني يعيش في روسيا ومالك شركة “ستروي غاز كونسالتينغ” المتخصصة في البناء والهندسة.

وكانت ثروتها، وفقاً للمنشورات المالية، في عام 2015، تقدر ب 2.3 مليار دولار أمريكي. وفي سنّ الخامسة عشرة، بدأت ديانا مدونتها، وعرفت كمدونة جالت نصف دول العالم.

وفي إحدى مقابلاتها، قالت ديانا: “إن أكبر عيوب الجيل الحالي هو اعتمادهم بشكل لا يصدق على المال والرغبة في إظهار ذلك للعالم بأسره”.

ونقلت مجلات الموضة تصريحات ديانا عما إذا كان الفرق بين السفر بطائراتها الخاصة أو الطائرات التقليدية كبيرًا، قالت: إنها لم تعد تتذكر شعور السفر بالطيران العام، وأضافت إنها لم تركب قط في مترو الأنفاق ولديها سائق شخصي يعمل تحت خدمتها بدون عطل أو إجازات.

كما كشفت ديانا أن حقائب من الماركة العالمية “لويس فويتون” بسيطة لدرجة أنها تخجل اصطحابها إلى المطاعم، وهي ترتديها إلى المدرسة فقط. أما هواتف الآيفون فتوزعها على العاملات في المنزل حالما تصدر آبل، هواتف آيفون جديدة.

وحول كيف تعرفت ديانا على زوجها الحالي، سافرت ديانا للدراسة في لندن، وتعرفت على مؤسس مشارك لصندوق “روستيك باغيروف”.

وفي العام الماضي، تقدم روستيسلاف باغيروف البالغ من العمر 24 عاماً، في حين كانت تبلغ من العمر 17 ربيعا. وقام حينها روستيسلاف باستئجار واحد من أغلى المطاعم في العاصمة وفرشه بالزهور، وعند قدومها جثى على ركبة واحدة حاملا خاتم الخطوبة والذي يقدر ثمنه 20 مليون روبل.

وشاركت ديانا متابعيها هذه اللحظات على موقع إنستغرام حاملة باقة مذهلة من عدد لا حصر له من الورود. وتم تأجيل حفل الزفاف حتى تبلغ العروس السن القانوني الذي يسمح بالزواج.

وكان اليوم المرتقب يوم أمس، حيث ظهرت العروس في المحكمة، مرتدية بدلة بيضاء اللون. وفي المساء، ارتدت العروس ثوب زفاف فاخر من تصميم زهير مراد، وزينت شعرها بتاجٍ ثمين، وخاتم من كارتييه. وأقيم الاحتفال في وسط موسكو، بحضور 60 ضيفا فقط.