انطلاق القمة الأردنية الدولية الرابعة للطاقة بحث موضوع مزيج الطاقة في الأردن بمشاركة عدد من المختصين الأردنيين وبمشاركة عربية وأجنبية واسعة

28

حصاد نيوز – افتتحت معالي وزير الطاقة والثروة المعدنية المهندسة هالة زواتي القمة الأردنية الدولية الرابعة للطاقة اليوم الإثنين والتي تستمر فترة 10-11 كانون الأول 2018، في فندق حياة عمان وسط مشاركة أردنية وعربية وأجنبية واسعة من قبل مختصين في مجال الطاقة، حيث دعا المؤتمر إلى ضرورة البحث بشكل مستمر والتنويع في مجال مزيج الطاقة والطاقة الشمسية وطاقة الرياح والكهرباء، بالإضافة إلى المواضيع المتعلقة بالثروة المعدنية في الأردن كالتعدين والتنقيب عن المعادن وأيضاّ الصخر الزيتي.

وقالت الوزيرة زواتي في الإفتتاح: “ان العمل جار على تحديث (الاستراتيجية الوطنية للطاقة- 2030) وسيتم إطلاقها في النصف الثاني من عام 2019. وتشتمل على أربعة محاور رئيسية هي أمن التزود بالطاقة وزيادة الإعتماد على الذات وتنويع مصادر الطاقة وخفض كلفها.

وأكدت سعي الأردن إلى تنويع مصادر الطاقة لتشمل الطاقة المتجددة والصخر الزيتي والغاز، الذي يجري العمل على تنويع مصادره أيضاً.

وقالت أن الأردن حقق في السنوات الأخيرة قصة نجاح في قطاع الطاقة من خلال تنويع المصادر وجذب الاستثمارات وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص والتوسع في شبكة النقل، لافتة إلى أن البيئة التشريعية والإجراءات التنظيمية التي اعتمدتها المملكة عززت مساهمة قطاع الطاقة المتجددة في خليط الطاقة الكلي.

وبهذا الخصوص قالت” اليوم نحصد ثمار عمل شاق استمر خمس سنوات وتكلل بالنجاح بتعاون القطاعين العام والخاص بتعزيز فرص الطاقة المتجددة في النظام الكهربائي في المملكة”.

وسلّطت القمة الضوء هذا العام على مجموعة شاملة من القضايا المهمة التي تواجه قطاع الطاقة في المملكة الأردنية، وأهمها البحث في قطاع الطاقة ما بعد عام 2020، حيث تم طرح موضوع مزيج الطاقة في الأردن، وتمت الإجابة عن العديد من الأسئلة المهمة المطروحة على طاولة النقاش في المؤتمر، وأهمها كيف تساهم مصادر الطاقة المتجددة في موضوع مزيج مصادر الطاقة، وأيضاً كيف يسهم التخزين لمصادرالطاقة في تطوير القطاع، كما تم طرح الدور الذي يلعبه الصخر الزيتي في المستقبل، بالإضافة إلى مناقشة دور الغاز في هذا المجال ومستقبل التوريد الإقليمي، وبالإضافة إلى بحث دور النووي في الأردن والمنطقة من قبل المختصين.

وقد شهد المؤتمر في يومه الأول حلقات نقاش وجلسات تتدارس القضايا الراهنة المرتبطة بقطاع الطاقة، حيث تنوعت المواضيع والعناوين المطروحة وأبرزها، “حلول نقص المياه في المستقبل، والتحديات الأمنية في هذا المجال”، وأيضاّ “الفرص والتحديات المتعلقة بالتعدين في الأردن” مع التركيز على النحاس، والصخر الزيتي، والفوسفات، والبوتاس، والمياه والغاز، والتركيز على “مشاريع طاقة الرياح في الأردن وقصص النجاح التي حققها على مستوى الشرق الأوسط” في هذا المجال.

وقد تم التركيزعلى الدورالحيوي الذي تؤديه الأردن في هذا المجال بصفتها مركزًاً رئيسيًا للطاقة في المنطقة، وكفعالية دولية تهدف إلى تسليط الضوء على الأردن كبلد مستقر، فإن القمة تشكل منصة رسمية لتبادل الأفكار لتأكيد المعايير والسياسات المستقبلية للطاقة، ولتطوير وتنمية أعمال جديدة في القطاع ولتحقيق التنمية المستدامة  في الأردن والمنطقة  فإن هذا الحدث سيغطي الفرص الإستثمارية المتاحة في مختلف قطاعات الطاقة والثروة المعدنية.

ومن الجدير بالذكر الشركاء الداعمين لأعمال القمة الأردنية الدولية الرابعة للطاقة جمعية إدامة للطاقة والمياه والبيئة (EDAMA) ومجلس الطاقة العالمي،  والرعاة الرسميين: شركة الكازار للطاقة (Alcazar)،

(APCO) للطاقة، ((Vestas لطاقة الرياح، البنك العربي، ((Shell العالمية للنفط، شركة الأردن للصخر الزيتي (JOSCO)، (Catalyst) للطاقة، مجموعة (Eagle Solar) للطاقة الشمسية.

قد يعجبك ايضا