سجال جودة البنزين: نار المنافسة تحرق الحقيقة
حصاد نيوز – كان من المنتظر أن ينتهي السجال بين شركات تسويق المحروقات الثلاث في السوق المحلية بمجرد إعلان مؤسسة المواصفات والمقاييس نتائج تقرير فحص عينات من البنزين المستورد والمكرر محليا والتي تمت في أحد المختبرات العالمية (أس جي أس) SGS، لكن ذلك لم يحدث!.
هذه المصادر بينت أنه لاتوجد محددات للحديد عالميا أو لنسبته في البنزين لأنه غير مضر، ولذلك فإنه غير مدرج في أي مواصفة حول العالم تتعلق بالبنزين.
وأكدت هذه المصادر أن المصفاة بدأت منذ بداية العام وليس مع بدء الاستيراد الذي بدأ اعتبارا من تموز (يوليو) كما ورد من قبل “المصفاة” مستندة المصادر ذاتها إلى تصريحات في ذلك الوقت لمسؤولين قالوا إنه تمت اضافة مواد للبنزين بهدف تسهيل عملية فحصه من الغش والتلاعب محليا بدلا من ارساله للمختبرات.
المصادر، ومع تأكيدها على الالتزام بالمواصفات والمقاييس الأردنية، انتقدت في هذا الخصوص، عدم وجود مختبر محلي محايد لفحص عينات الوقود داخل الأردن يعطي نتائجه بدقة وموضوعية”.
يشار إلى أن مدير مؤسسة المواصفات والمقاييس السابق د.حيدر الزين كان قدر طلب انشاء مثل هذا النوع من المختبرات يكون مملوكا لنقابة أصحاب محطات المحروقات ومراكز التوزيع إلا أنه لم ينفذ حتى الوقت الحالي، وهو ما أكده “للغد” رئيس النقابة م. نهار السعيدات مبينا في الوقت ذاته أن النقابة قادرة على انشاء هذا المختبر وتشغيله في غضون شهرين إذا توفر لها الدعم المالي المناسب.