في الاستقالة والخلق ! محافظة يكشف ظروف استقالته التي رفضها الرزاز وايد رفضها المعشر
حصاد نيوز – د.مهند مبيضين
زرت اليوم معالي الأخ د عزمي المحافظة حيث داوم في مختبره وجامعته التي طالما احب وانتمى. تحدثنا في ظروف الاستقالة وأكد لي انه عرضها شفهيا على الرئيس د الرزاز يوم الجمعة التالي للكارثة. لكن د. الرزاز رفضها وايد الرفض د المعشر.
محافظة أكد أيضا انه لم ينشر وثيقة الرحلة ولم يبثها عبر حساباته وأنه يؤكد الخطأ في اتجاه الرحلة ومسارها وعدم مناسبتها لعمر الأطفال. كما أكد أن مجلس الوزراء لم يناقش الأمر بجلسة خاصة.
المهم اني اكتب هذا التوضيح عطفا على ما نشرته أمس. لدي قناع كاملة بآلية وأخلاق د محافظة في العمل والذي تواجد في مستشفى الشونة من الساعة الأولى. وهو كان في الساعة السادسة من يوم الخميس في مزار الكرك.
ليس عيبا أن يخرج المرء من حكومة أو وزارة. والرجل استقال لاحقا ومعه زميلة له. لكن لم يخرج لعشيرته ويطلب النصرة باعتباره ضحية بل أصر عليهم بأن العمل العام مكلف وفيه نجاح وتحديات وفيه خروج ودخول ولا أحد يعرف مقاديره. كان في ذلك يضرب مثلا في الخلق والاستجابة للدولة والمسؤولية وأخلاق الكبار.
سوف يكتب كثيرا عن الرجل معه أو ضده.
وانا من باب الصداقة والأخوة اقول ان الرجل تحمل مسؤولية الحدث هو وزميلته وكان دوما مثالا في التواضع والخلق. وانفي هنا عنه السبق في نشر وثيقة تغيير المسار التي نشرت ليلة الحادث من غيره.
قد يقال انه مسؤول عن أداء وزارته وهذا صحيح. وهو يقر بذلك في المسؤولية عن كافة أعمالها.
د عزمي لن يفيد أو يقدم شيء أن نقول عنه صاحب خلق أو أنه فريد عصره لكنه يملك الكثير من السجايا الطيبة والدقة والحرص على العمل والتفاني والمؤسيسة وتطبيق القانون وقد شهدنا العمل معه بالجامعة ومع زملائه الذين سبقوه فكانوا جميعا يواجهون تحديات وضغوط يومية. لهم وله جميعا التقدير والاحترام.
والحديث بقية أن لزم الأمر.