الملكة رانيا : صعب أن أزعل من أهلي وعشيرتي
قال جلالة الملكة رانيا العبد الله انها مهتمة بسماع الانتقادات لان لا احد معصوم عن الغلط ، ولكن الانتقاد يجب ان يكون مبني على الحقائق .
واضافت جلالتها في لقاء تلفزيوني على فضائية العربية بث منه الجزء الثاني مساء الاثنين : كان هناك اشاعات مست اقرب الناس لي هم اهلي بدون وجه حق، وكانت صعبة الى حد ما ، ولكن انا مع النقد البناء ، ويمكن الواحد ان يعتب لكن صعب أن يزعل من اهله وعشيرته ، وان يكون النقد بناء وان يتذكروا الله في كل شي .
واضافت جلالتها في حديثها عن الاسلام في الوقت الراهن : انه للاسف الصورة اليوم عن الدين الاسلامني انه دين تطرف وارهاب، فالاسلام هو دين القيم الاسلامية ومبادئ الخير وعلينا ان نبرز هذه المعان، كون دينا جزء منا ومن هويتنا وعلينا ان ندافع عنه .
وبينت : ان الاسلام في طبيعته وسطي معتدل، وان الاسلام السياسي هو استغلال للدين لخدمة اجندات سياسية، ودينا اعظم من هذا.
وقالت هناك جهل في الاسلام كما ان هناك اساءة ، وعلينات ان ننظر الى ما يحدث في اماكن مختلفة بالعالم من اساءات وعنف، مما يشوه صورة رسالة الاسلام المبنية على الرحمة .
واشارت الى ان اهتمامها بالقضية الفلسطينية نابع من كونها مسلمة وعربية وزوجة ملك المملكة الاردنية الهاشمية وليس كونها من اصول فلسطينية .
وقالت ان اهتمامها بالقضية جاء من خلال اختيارها التعليم، وان تعليم الطفل الفلسطيني يجب ان لا يكون رهينة لمفاوضات سياسية ، وعندما اطلقت مبادرة التعليم في فلسطين جاءت في اطار الدعم الاردني للقضية الفلسطينية ، ونحن في الاردن على معرفة ان هناك مخطط لتهويد القدس ومدارسها ، ونشعر بالقلق تجاه ذلك .
وقالت ان الامير حسين، ولي العهد ، مسؤول وجدي ويدرك حجم مسؤولياته ودائما يمشي عل خطا والده وان شاء الله يرجع بالسلامة .
واضافت : اتكلم انا والملك في السياسية وهذه الايام من لا يحكي بالسياسة ، وجلالة الملك بعد يوم طويل ، احرص ان اخفف عنه ولا اثقل عليه ، كون عليه مسؤوليات كبيرة ، واحب ان اعبر عن رأيي ، الا انه له مرجعيات مختلفة ، واذا عبرت عن رأيي ليس بالضرورة ان يأخذ به او يطبقه .