تعيين هاشم أبو حسان في ”الأعيان” يثير جدلاً واسعاً في الأوساط النقابية والطبية
أثار تعيين نقيب الأطباء الدكتور هاشم ابو حسان في مجلس الأعيان جدلاً واسعاً في الأوساط النقابية عموما، والأوساط الطبية على وجه الخصوص؛ نظراً ان ابو حسان كان احد وجوه المعارضة البارزين.
ففي الوقت الذي انهالت فيه التهاني على ابو حسان من النقباء؛ بمناسبة تعيينه في المجلس، احتدم الجدل على صفحة “مقهى الاطباء” على “فيس بوك” حول هذا التعيين.
وطرح اطباء استفتاءً على الصفحة حول رأي الاطباء بتعيين الدكتور ابو حسان عضوا في مجلس الاعيان، ورأيهم بتقديمه استقالته من عدمها من موقعه في النقابة.
ونشر الاطباء وثيقة موقعة من قبل ابو حسان واعضاء قائمته التي تضم قوميين ويساريين إبان انتخابات النقابة الأخيرة، التي تحتوي تعهداً بعدم قبول أي موقع يعرض عليهم كأعضاء في مجلس النقابة.
ودافع آخرون عن قبول الدكتور ابو حسان عضوية مجلس الاعيان، على اعتبار انه ﻻ يخالف قانون النقابة الذي يشترط أن لا يكون النقيب وزيراً او موظفاً حكومياً او موظفا في منظمة دولية.
ويذكر ان الدكتور ابو حسان ترأس تجمع “نقابيون من اجل الاصلاح” قبل ان ينفرط عقده، ويعرف عنه معارضته السياسات الحكومية.
وفسر اطباء ونقابيون عضوية ابو حسان في الاعيان بأنها تأتي في اطار محاولات احتواء المعارضة، وبخاصة القومية واليسارية