بيان من عشيرة الخصاونة حول إحالة مدير عام الجمارك الأسبق إلى التقاعد

38

حصاد نيوز – أصدرت عشيرة الخصاونة بيانا، بشأن إحالة مدير عام الجمارك الأسبق وضاح الحمود إلى التقاعد.

وقالت البيان، ان افراد العشيرة يعبرون عن استيائهم لما لحق باحد ابنائهم من افك وظلم، على حد تعبيرهم.
وتاليا نص البيان:
الاهل الكرام في اردننا العزيز
عندما تجتمع الأنفس على المودة والتراحم كما اعتدنا في هذا الوطن الغالي لا بد من متسع للقول
تعلمون أيها العزوة والسند أننا عشيرة من عيون عشائر هذا الوطن نذرنا أنفسنا للخير والمروءة والشهامة في خدمة وطننا منذ تأسيس الإمارة بل وقبل ذلك، وكنا وما نزال من أعمدة البناء بشرف وأمانة وإخلاص لهذا الوطن وترابه وتشهد لنا بذلك كل المواقع التي شغلها أبناؤنا تحت راية النظام الهاشمي المظفر وأصحاب الجلالة الأربعة المتعاقبين، وقبلهم في الحكومة الفيصلية. كما تعلمون أن فهمنا للعشيرة والعشائرية ليس عصبية عمياء بل هو فهم يقوم على الخلق الرفيع وجمع الكلمة ونصرة الحق أيا كان صاحبه وشجب الباطل أيا كان صاحبه. هو فهم يدرك مقتضيات المواطنة المتكافئة وسيادة القانون، وفهم يقوم على المباهاة بعمل الخير وإشاعة السلام في وطننا وتوفير الأمن والأمان في قرانا ومدننا وباديتنا. وكما لا نقبل الظلم لغيرنا فنحن لا نقبله لنا أو علينا ونحتكم فيه إلى القانون أولا وآخرا دون تردد موقنين أن الضمائر الحية في هذا الوطن الغالي لن تقبل بالتطاول عليه أو بمجافاة العدالة في تطبيقه. ولا يحسَبنّ أحد أن حلمنا وتعقلنا ضعف فينا بل هو قوة المقتدر الكاظم غيظه، الذي يقول بملئ فمه لمن أساؤوا إليه اتقو غضبة الحليم إذا غضب.
أيها العزوة والسند
اجتمعنا اليوم السبت 15/9/2018 لنعبر عن استيائنا عما لحق أحد أبنائنا الشرفاء الأطهار من إفك وظلم، ونرفع صوتنا عاليا مستنكرين التآمر عليه ورافضين تجاوز القانون بحقه، فبأي عرف يجر إسمه في قضايا ما زالت منظورة أمام محاكم الوطن المختصة، وعليه فنحن نقدر الاستدراك الذي صدر عن محكمة أمن الدولة حول المسؤولين العاملين أو السابقين رغم أن السهم لا يرجع إذا انطلق والجرح الذي اجترَح لا يلتئم بدون ندوب. وتعبيرنا عن استيائنا لن يكون بحرق الإطارات وإغلاق الطرق ولا بالاعتداء على الممتلكات العامة أو الخاصة، كما فعل غيرنا، بل تعبيرنا سيكون في شرح مظلمتنا أمام الله والناس وفي بيت الأردن أمام حضرة صاحب الجلالة.
إن التعبير عن شعور العشيرة ليس تصعيدا ولا استعراضا لقوة نملك مقوماتها، بل هو تضامن مع الحق، ولقد شاركنا بالتعبير عن هذا الاستياء جموع غفيرة أمت بيت الدكتور وضاح باشا في الأيام القليلة الماضية وما زالوا. وكان من ضمنهم وفد ضم ثلة من أركان الدولة جاءوا بصفتهم الشخصية في خطوة غير مسبوقة في تاريخ الأردن وفيها معالي وزير الداخلية وعطوفة رئيس هيئة الأركان وعطوفة مدير المخابرات العامة وعطوفة مدير الأمن العام وعطوفة مدير الدرك وعطوفة مدير الدفاع المدني، ولنا أن نقرا في هذه الزيارة ما نشاء، ولكننا نشكرهم عليها أولا، ونطمئنهم أننا لسنا غوغائيين ولن نكون، وأننا حريصون على أمن هذا الوطن حرصهم وأكثر، وأن شعورنا بالظروف العصيبة التي يمر بها وطننا تمنعنا من أي طيش رغم شعورنا بأن ابننا قد ظلم لأنه أبى إلا أن يكون حريصا على ما إتمن عليه وأن يحق الحق، وليست المرة الأولى التي رفض فيها أوامر من هو أعلى منه رتبة لأنها كانت أوامر مخالفة للقانون.
وسيبقى ابن عمكم الدكتور وضاح باشا علما مضيئا في سماء الولاء والانتماء لهذا الوطن وقيادته الهاشمية مهما كبرت مكائد الكائدين ومهما غلظ كيدهم، والله غالب على أمره.
مرة أخرى أيها العزوة والسند، نشكركم على مشاركتكم، وجعل الله تجمعنا دوما على الخير ومرضاة الله عز وجل وفي خدمة الوطن وقائد الوطن وأهله الطيبين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قد يعجبك ايضا