قنبلة لبيب قمحاوي تفجر ملعومات خطيرة عن فضيحة دخان عوني مطيع – شاهد الفيديو

54

حصاد نيوز – يبدو أن قضية مصنع الدخان وبطلها عوني مطيع تخرج علينا بين الفترة والأخرى بشيء جديد .. فهذه السحابة السوداء يبدو أن في جعبتها الكثير من المعلومات والتصريحات الخطيرة بعض الشيء.. فالمطلع على الأمر يجد أن هنالك العديد من الخبايا التي ما زالت لم تكشف لغاية الآن.. والفساد يتغلغل في كل مكان، وما زال الشعب الأردني منذ سنوات وهو يحاول ويطالب بالكشف عن الفساد والفاسدين الذين أثقلوا كاهل الوطن والمواطن بتغولهم.. لكن للأسف يبدو أن محاسبتهم ستطول…

احدى المحطات الفضائية الأردنية استضافت الدكتور لبيب قمحاوي والذي تناول آخر التطورات على الساحة الأردنية، وأهمها قضية مصنع الدخان..والذي بين أن هذه القصة ليست وليدة اليوم أو أمس بل لسنوات ، ولكن لم يستطع أحد وتجرأ على فتح ملف حوت مصنع الدخان، لما يملكه هذا الحوت من أسماك قرش أنيابها قوية وتستطيع أن تفعل ما تجده مناسبا فقط لمصلحتها الشخصية بعيدا عن الوطنية ومصلحة الوطن والمواطن…

الدكتور قمحاوي أشار في حديثه عن تغلغل الفساد في الوطن والمستوى الذي وصله ، مبينا أن الفساد في الأردن استنزف كل مقدرات الوطن ، الأمر الذي ادى بالمواطن الأردني إلى عدم قدرته على تحمل أعباء العيش الصعبة.

وبين قمحاوي أن قصة قضية الدخان ليست مفاجئة للحكومة الأردنية وهي على علم به منذ سنوات ، مشيرا أن هنالك وفدا من شركة فيليب موريس للدخان ، حضر إلى الأردن منذ سنوات وأبلغ الحكومة عن وجود هذا المصنع المزور وزود الحكومة بإحداثياته وكافة التفاصيل حول المصنع الذي ينتج ماركات دخان خاصة بالشركة الأصلية وتم ضبط المصنع والماكينات ومواد التصنيع والتبغ ، لكن بقدرة قادر تم “لفلفة” وتغطية الموضوع ، بعد أن أبلغوا وفد الشركة أنه سيتم حل الأمور.. إلا أن هذا لم يحدث حيث تم إعادة الماكينات والمصانع إلى المتورطين مرة أخرى واستمروا بالانتاج.

وأشار قمحاوي أن قيمة الدخل الضائع على الحكومة من قضية الدخان المزور منذ عام 2007 حتى عام 2018 يقدر حوالي بـ 10 إلى 15 مليار دينار أردني، مستهجنا الكتاب الذي أصدره وزير المالية السابق عمر ملحس لرئيس الوزراء هاني الملقي يفيد أنه مطيع متهرب ضريبيا بمبلغ 155 مليون دينار أردني.

وقال قمحاوي أن هنالك فساد واستغلال للدولة ،ومص دم الدولة ، بحيث أصبحت عروق الدولة بدون دم ، لأن الفساد تغلغل بها في صور وأشكال مختلفة.

من تابع اللقاء يجد من كلام الدكتور لبيب قمحاويأنه كان هنالك تسترا واضحا على المصنع وبشكل كبير من أشخاص “مجهولين” يعملون بالظل والخفاء ..فهم من كانوا يساعدون مطيع وهم أعوانه بهذه القضية ..لكن لغاية الآن لم يتم الكشف عن أي شخص أو مسؤول يرتبط اسمه بهذه القضية الشائكة…

قضية الدخان قضية كبيرة وما كتب عنها وعن بطلها “مطيع” نستطيع أن نخرجه بسيناريوهات لمسلسلات وأفلام اكشن تكتسح شباك التذاكر..ولكن هل سيكون بمقدور أحد أن يستمر بفتح هذا الملف وكشف الخبايا والأسرار والفاسدين ومحاربتهم .. أم أن الاقتراب ممنوع وخطير…

اخبار البلد
قد يعجبك ايضا