«يا حبي الذي لا مثيل له».. قصيدة حب من الأرملة البيضاء البريطانية لأسامة بن لادن
كشف تقرير نشر في لندن أن الإرهابية البريطانية المطاردة المعروفة باسم الأرملة البيضاء كتبت قصيدة حب لزعيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن تعبر له عن إعجابها الشديد به.
وكان الانتربول الدولي أصدر مذكرة اعتقال بحق (الارملة البيضاء) واسمها الأصلي سامانثا ليوثويت لاحتمال تورطها في الهجوم الارهابي على مركز (ويست غيت) التجاري في العاصمة الكينية نيروبي الشهر الماضي.
وسامانثا ليوثويت إمرأة بريطانية وابنة لضابط بريطاني متقاعد من باكينغهام شير وأرملة أحد الرجال الذين نفذوا التفجيرات في لندن في السابع من يوليو/ تموز عام 2005، ويعتقد أنها على صلة بحركة الشباب الصومالية.
وكانت السلطات في كينيا عثرت على هذه المعلومات من جهاز حاسوب للأرملة البيضاء، حيث عثر فيه على العديد من الصور الفوتوغرافية لأولادها الاربعة و العديد من الملفات حول وصفات لتخفيف الوزن.
ونشرت صحيفة (ديلي تلغراف) البريطانية مقالاً لمايك بافلانس في نيروبي بعنوان “حبي لك لا مثيل له”. وقال بافلاس إن الارملة البيضاء كتبت قصيدة حب لزعيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن.
ومما جاء في قصيدتها:
” آه شيخ أسامة ، يا أبي ويا أخي ويا حبي الذي لا مثيل له
آه، يا شيخ أسامة، بعد رحليك، على المسلمين أن يستفيقوا بعد موت ، وعليهم أن يكونوا أقوياء…
نحن تركنا لنكمل المسيرة التي بدأتها، وبالشهادة سيكتب لنا النصر..
أيها المسلمون.. انصتوا لما كان يقوله حبيبنا بن لادن ولا تتركوا جهوده تذهب هباء..
تحول للاسلام
وكانت سامانثا ليوثويت (28 عاماً) تحولت إلى الإسلام في الخامسة عشرة من عمرها، وغيّرت اسمها الى (شريفة) ثم اعتنقت أفكارًا راديكالية وتزوجت جيمين ليندزاي، أحد منفذي عمليات التفجير في لندن في السابع من يوليو/ تموز عام 2005. ويعتقد أنها الآن في معسكرات حركة الشباب في الصومال.
وعلى مدى أعوام رصدت المخابرات الغربية والأفريقية سامانثا كدماغ يعمل على التخطيط لشن هجمات شبيهة بما قام به زوجها، جيرمن ليندسي، حين فجّر نفسه مع 3 انتحاريين آخرين في 4 هجمات استهدفت قطارات الأنفاق في لندن في 7 يوليو/تموز 2005 فقتلت 52 وسببت الجروح لأكثر من 700 آخرين.
وكانت سامانثا تعرفت في 2002 عبر الدردشة في الإنترنت بجيرمن الذي قتل وحده 26 شخصاً حين فجّر نفسه في تلك العملية الرباعية، مع أنه كان في 2005 أبًا منها لطفلة عمرها أقل من 3 سنوات، وقريبًا كانت زوجته الحامل بشهرها السابع ستضع طفلها الثاني.
بعده تزوجت من البريطاني المشتبه أيضاً بالإرهاب وخبير صناعة القنابل، حبيب صالح الغني، المعروف بأسامة، فأنجبت منه طفلها الثالث، ثم انتقلت في 2009 للعيش معه في كينيا، وفيها اختفى أثرها تمامًا، إلا من اتصالات كانت تجريها مع عائلتها ببريطانيا، ثم توقفت منذ 2011 عن القيام بأي اتصال.