الحالة كاملة كما ارسلها ابنه وسام

راجع المدعو محمد أحمد حسين عوض، المتقاعد على حساب وزارة التربيه والتعليم بعد خدمه في هذا القطاع قاربت ال 35 عاماً ووصل للدرجة الأولى في السلم الوظيفي، مستشفى البشير الحكومي حيث كان يعاني من من ظهور ورم وألم في منطقة المؤخرة بجانب فتحة االشرج شخصت من قبل طبيب الطوارئ ( غده دهنيه) وأخبر بمراجعة العيادات الخارجيه

ونظراً للإنتظار الطويل المتوقع حتى وقت المعالجه تم سؤال الطبيب عن إمكانية إجراء عملية إزالة لهذه الغده في عياده خاصه فأخبر من قبل طبيب الطوارئ بأنها عمليه سهله وسريعه وبأن أي طبيب يستطيع إجرائها ب 15 دقيقه، فتوجه المريض المدعو محمد الى ( العيادات التخصصية) وهي عياده خاصه وموجوده في منطقة القويسمه

عند الوصول المريض تم الإستقبال من قبل شخص يقال له (دكتور) إتضح فيما بعد بأنه (ممرض) وهو الذي قام بإجراء الجراحه بتاريخ 26/1/2018 ، وبعد 3 اسابيع من إجراء العمليه اصبح وضع العمليه والساق اليسرى في حاله سيئه جدا والإلتهاب البكتيري وصل الى أكثر من 40000 حسب الفحص المخبري، فأدخل الى مستشفى البشير بتاريخ 1/3/2018 في الحال وشخصت الحاله على إنها التهاب بكتيري خطير إسمه (necrotizing fasciitis) (flish eating) وترجمتها بكتيريا( اللفافه الخارمه) أو بكتيريا (آكلة اللحم)

تم إجراء عمليه مستعجله لإزالة الجلد والأنسجه المتعفنه صباح يوم 2/3/2018، وأدخل قسم الجراحه العامه بتاريخ 3/3/2018، وتم إجراء عملية تنظيف ثانيه تحت البنج والتخدير الكامل يوم 4/3/2018، وأخضع لعمليه تنظيف وإزالة الأنسجة التالفه المصابه (ثالث عمليه) في 5 أيام

وقد أجريت تحت التخدير والبنج العام أيضاً يوم 6/3/2018، وأصيب بجلطة دماغية على الجهة اليسرى بعد إجراء هذه العمليه ونقل على إثرها للعناية المركزه بتاريخ 7/3/2018، وقد ساءت حالة الساق والجرح كثيراً وتفشت البكتيريا ووصلت الى مستويات عاليه بسبب الرعايه السيئه وغيار الجرح المتخلف والتقصير الكبير والواضح من قبل بعض ممرضي قسم العنايه الحثيثة في مستشفى البشير

وقد بقي على هذه الحاله حتى تم إخراجه بتاريخ 17/3/2018 الى المستشفى التخصصي الذي قام بإجراء عملية (بتر) كامل للساق اليسرى من مفصل الورك (الفخذ) وتم تركيب جهاز لشفط البكتيريا من المنطقه المصابه إسمه(vacuum pressure) غير متوفر في مستشفيات وزارة الصحه، ولا يزال المريض يرقد على سرير الشفاء في قسم العنايه الحثيثة في غرفة معزوله.حياة اف ام