بالفيديو.. مصر تتعرض لهزة أرضية بنفس تاريخ زلزال 92 وبفارق 3 دقائق فقط

46

415575-16

قال د. حاتم عودة رئيس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية بالجمهورية المصرية، ان بعض محافظات الجمهورية تعرّضت لهزّة ارضية قُدّرت بـ 6.8 درجة على مقياس ريختر.
وأفادت المصادر الصحفية عن شعور أهالي وسكان فلسطين بالهزة الأرضية، دون أن يبلّغ عن وقوع اية أضرار او اصابات في المكان.
زلزال القاهرة 1992 بنفس التاريخ ولكن بفارق 3 دقائق فقط

وعند العودة بالذاكرة لما يقارب الـ20 سنة، الى زلزال القاهرة في عام 1992، والذي كان بنفس التاريخ ولكن بفارق 3 دقائق فقط، حيث ضرب مصر زلزال بقوة 5.9 درجة على مقياس ريختر وكان مركزه جنوب غربي القاهرة على بعد 20 كم منها واستمر لمدة نصف دقيقة تقريباً مصيباً معظم بيوت شمال مصر “القديمة منها” بتصدعات ونتج عنه وفاة أكثر من 500 مواطن وإصابة قرابة الـ 6500 آخرين، فيما شهدت مصر عدة توابع لهذا الزلزال استمرت على مدار أربعة أيام.

وكانت بالنسبة للمصريين هي أول كارثة طبيعية بمصر علقت بالأذهان، وأثّرت سياسياً على الحكومة والنظام الحاكم انذاك.
هل هناك علاقة علمية بين الزلزالين ؟
 
ولتوضيح العلاقة بين توقيت الزلزال “الخفيف” الذي ضرب جمهورية مصر اليوم وزلزال 1992 , أكد جلال دبيك المختص بشئون الكسوف والخسوف والزلازل بجامعة النجاح الوطنية لموقع دنيا الوطن الذي نشر التقرير أنه لا علاقة بين الزلزالين الحالي والسابق , وأنّ تزامن الزلزالين في التواريخ صدفة بحتة لا يمكن اعتمادها كبحث علمي او ان يكون هناك ترابط علمي في التوقيت , مضيفا ان علم الزلازل هو علم معقد يعتمد على التوقعات فقط .
وكانت قد  تعرضت منطقة غرب جزيرة كريت في اليونان لهزات أرضية يوم السبت  12/10/2013، عند الساعة الثالثة واحد عشرة دقيقة ظهراً ، بلغت قوتها 6.4  درجات تقريباً حسب مقياس ريختر، وتشير المعلومات الاولية ان المركز الجوفي (Focus)لهذه الهزة كان على عمق 52كم من سطح الأرض، ويقع مركزها السطحي على بعد 276كم جنوب مدينة اثينا و30كم تقريبا غرب مدينة بلاتانوس، وذلك على إحداثيات خط عرض 35.52 ، وخط طول 23.28.
  وتصنف عادة درجة هذه الهزات الأرضية بمتوسطة القوة او قوية نسبياً ، وفي حالة كان مركزها السطحي قريب من التجمعات السكانية، فسيكون لها تأثير ملحوظ على الابنية سيئة التنفيذ.
وكرر د.جلال الدبيك مدير مركز التخطيط الحضري والحد من مخاطر الكوارث ، ومدير وحدة علوم الأرض هندسة الزلازل في جامعة النجاح الوطنية أنه للحد من مخاطر الكوارث الزلزالية هناك حاجة لاعتبار الكوارث أولوية وطنية قائمة على قاعدة مؤسساتية صلبة للتنفيذ، وفقاً لتشريعات وقوانين واضحة، وهذا يعني ضرورة تقليل قابلية الإصابة الزلزالية للمباني والمنشآت، ورفع قدرات المؤسسات والإنسان لمواجهتها.
وللتخفيف من مخاطر الزلازل باشر المركز في الجامعة بمشروع تخفيف مخاطر الزلازل في فلسطين SASPARM-FP7، وذلك بالتعاون مع المركز الأوروبي لهندسة الزلازل EUCENTRE، ومعهد الدراسات المتقدمة IUSS، في بافيا- إيطاليا، وبدعم من الاتحاد الأوروبي.
قد يعجبك ايضا