مسلحون يخطفون رئيس الوزراء الليبي علي زيدان
أعلنت الحكومة أن رئيس الوزراء الليبي علي زيدان خطف فجر الخميس على يد مجموعة مسلحة واقتيد نحو جهة مجهولة. وقالت الحكومة في بيان مقتضب على موقعها الالكتروني “اقتيد رئيس الحكومة المؤقتة علي زيدان الى جهة غير معلومة لاسباب غير معروفة” على يد مجموعة يعتقد أنها من الثوار السابقين.
وتعقد الحكومة الليبية اجتماعَا طارئًا رئاسة نائب رئيس الوزراء لبحث أزمة اختطاف زيدان.واتهمت الحكومة في بيانها “غرفة ثوار ليبيا ولجنة مكافحة الجريمة” التابعتين مبدئيا لوزارتي الدفاع والداخلية بالوقوف وراء عملية الخطف. وأضاف بيان الحكومة أن “المجلس يدعو المواطنين للهدوء” ويؤكد “ان المؤتمر العام والحكومة المؤقتة سيتعاملان مع الوضع”.
وأكد مكتب رئيس الوزراء الليبي الخبر بعد أن أصدر بيانًا على صفحته على فايسبوك قال فيه إنه “أجبر” على نفي الخبر. وأفادت المعلومات الواردة حتى الأن أن المسلحين اقتادوا زيدان من فندق كورينثيان الذي يقيم فيه في العاصمة الليبية.
وقال شاهد عيان لـ “سي ان ان” إن المسلحين اقتادوا زيدان إلى خارج الفندق حث كان هناك موكب سيارات في انتظاره مؤكدًا أن أن عملية الاقتيادتمت دون إطلاق نار أو التسبب بأي مشاكل. وقال موظف آخر في الفندق لوكالة الصحافة الفرنسية “أن عددًا كبيرًا من الرجال المسلحين اجتاحوا المكان في وقت باكر الخميس. لكننا لم نفهم ما كان يجري”.
وتأتي عملية اختطاف زيدان غداة تأكيد الولايات المتحدة الأميركية أن اعتقال القيادي البارز في تنظيم القاعدة أبو أنس الليبي تم بتفويض من طرابلس. وانتخب زيدان رئيسا للحكومة الليبية في الرابع عشر من تشرين الأول (أكتوبر) 2012 بعد استبعاد مصطفى أبو شاقور، إثر فشله في نيل الثقة لتشكيلته الحكومية.