الشرطة الأميركية تبحث عن مشتبه به ثانٍ في حادثة قتل الأردنية.. عائلتها تكشف تفاصيل جديدة

37

حصاد نيوز –   لا تزال التساؤلات حيال دوافع ارتكاب جريمة قتل الشابة الأردنية سارة في حي سكني وسط بورتلاند، أكبر مدينة في ولاية أوريغون الأميركية، مطروحةً في النقاش المجتمعي على صعيد الساحة المحلية الأردنية، الدولة التي تنتمي إليها سارة وتحمل جنسيتها وتعود أصولها إليها.

لكن تلك التساؤلات تقف بلا إجابة، في ظل افتقار عائلة سارة حتى لمعلومات تشفي غليلهم، حيال مقتل ابنتهم بطريقة أقل ما توصف به أنها بشعة.

وذكر أحد أقرباء عائلة سارة لـ”هاف بوست عربي”، أن السلطات الأميركية لا تزال تبحث عن مشتبه ثان في مقتل سارة، التي وُجدت مقطَّعة وموزَّعة أشلاؤها في حقيبتين داخل سيارتها، بعد أن تمكَّنت السلطات الأميركية من إلقاء القبض على المشتبه الأول، الذي حاول الانتحار وقت اعتقاله.

وقال إن المعلومات التي نقلها له زوج أخت سارة في الولايات المتحدة الأميركية، تفيد بأن البحث جارٍ عن المشتبه الثاني بقتل سارة.

وأوضح الزغول أن صعوبة الظروف النفسية للعائلة جاءت أيضاً بسبب عدم وجود أية عداوات قد تحمل لارتكاب الجريمة ضد سارة.

وأضاف أن ما زاد الأمر سوءاً هو ما تناقل إعلامياً بخصوص ابنتهم سارة؛ إذ ذكرت وسائل إعلام أن سارة عارضة أزياء، فيما وسائل أخرى اعتبرتها فنانة، بيد أن الزغول يؤكد أن سارة درست تخصص الصيدلة، فلا هي عارضة أزياء ولا فنانة.

وأشار إلى أن مصدر هذا الاعتقاد الخاطئ يبدو أنه جاء من خلال صورها المنشورة على صفحتها الشخصية على فيسبوك، “سارة هوايتها التقاط صور لنفسها بما ترتدي من أثواب”، حسب قوله.

عرف عن سارة علاقتها الجيدة مع جيرانها، وهي بحكم عملها كصيدلانية فإنها دوماً ما تساعد من هم بمحيطها الاجتماعي،
طبقاً لما ذكره الزغول، وهو الشخص المكلف من قبل عشيرة “الزغول” بمتابعة أية تطورات في قضية مقتل الشابة.

وتابع أن سارة لم تزر الأردن سوى مرة أو مرتين، وهي مقيمة في الولايات المتحدة الأميركية وتحمل الجنسية الأميركية أيضاً، منذ أن اتخذ والدها رجل الأعمال والمستثمر، الولايات المتحدة مقراً لإقامته وعمله.

والدة سارة أميركية، وزوجها أميركي أيضاً، وأعمامها أيضاً يقيمون هناك، بعد أن ذهب والدها في بادئ الأمر للإقامة هناك، وتمكن بعدها من جلب باقي أفراد عائلته، حتى إن جدها توفي هناك قبل ثلاثة أعوام.

وبحسب ما نقل من تفاصيل قليلة بشأن القضية، فإن سارة كانت قد تأخرت عن موعد عودتها لمنزل العائلة، حتى تلقى والدها خبراً من الشرطة الأميركية بخصوص حقيقة تأخرها وما تعرضت له.

وأشار إلى أن عشيرة “الزغول” تتابع مع وزارة الخارجية أي تطورات بخصوص القضية؛ إذ أبدت الوزارة لهم ارتياحها بخصوص متابعة السلطات الأميركية لقضية سارة، وأنها لن تمر دون عقاب.

قد يعجبك ايضا