هل وضع منفذ عملية سطو البنك الليمون على وجهه؟

31

حصاد نيوز – ما زالت ‘جريمة البنك’ تُسيطر على حديث الشارع الأردني، وما يزيد الأمر غرابة في جريمة أمس الإثنين، عدة أمور ، تزيد الاستهجان في حيثياتها، ووقائعها ، وكان أكثرها ، بأن ‘الفاعل’ عشريني ليس لديه ‘ملف جرمي’ ، وأنها حدثت في وضح النهار ،عدا عن عدم تغطية وجهه بقناع كما جرت العادة في جرائم السرقة ، فكيف الحال في حال ‘السطو’ على بنك.

الشاب، الذي غافل موظفي البنك ، دخل حاملا سلاحه ، كاشفا عن وجهه ، وقد ستطاعت ‘الكاميرات’ الكشف عن هويته في زمن قياسي ، حيث كانت معالم وجهه واضحة جدا، ما سهّل عملية العثور عليه.
ما يجدر ذكره ، أن كشف وجه الشاب ، وعدم استخدام أي نوع من إخفاء المعالم لـ’السطو’ على البنك، أشبه بقصة فكاهية ، تعود أحداثها إلى عام 1995 حاول شخص يُدعى (ماك أرثر ويلير) سرقة بنك في (بيتسبيرغ) في النهار بدون أى تنكر.
وبعد القبض عليه اتضح أنه وضع ليمون على وجهه معتقدًا أنه سيصبح خفيًا مثل الحبر السري الذي يصنع من الليمون في درس العلوم، الذي تعلمه في مدرسته.
فهل قام ‘منفذ عملية السطو ‘ بوضع الليمون على وجهه كما فعل ‘ماك’ ؟ الجواب، بالطبع لا، إلا أن الإجابة في هذا الشأن والذي تساءله كثيرون عن سبب تغطيته لوجهه مفادها ، أن الشاب أراد الحصول على المال ، دون تحسّب لإخفاء معالم جريمته ، كما أنه ليس له أسبقيات جرمية ، أي أنه ‘غيرمدرك’ لجريمته وحيثياتها، عدا عن سيطرة حالة من الاستنفار النفسي عليه دعته التفكير بكيفية الحصول على المال دون إدراك لتبعات ما سيحدث بعد اقترافه لجريمته.
قد يعجبك ايضا