بقرار من وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني الدكتور صبري صيدم توزيع قصة “طلال ابن أديبة” في مدارس فلسطين

29

حصاد نيوز – أعلن وزير التربية والتعليم العالي الدكتور صبري صيدم عن البدء بتوزيع قصة “طلال ابن أديبة” في جميع مدارس فلسطين؛ والتي تتحدث عن قصة نجاح رجال الأعمال الفلسطيني الدكتور طلال أبوغزاله، الذي تحدى اللجوء والصعوبات والمعيقات وأصر على النجاح والتميز، حيث أسس مجموعته التي وصلت إلى العالمية.

جاء ذلك خلال لقاء الوزير بمكتبه، وفداً من مكتب مجموعة طلال أبوغزاله برام الله؛ ضم المدير التنفيذي جمال ملحم ومدير التدقيق موسى سليمان.

وتسرد القصة، للكاتبة أريج يونس؛ سيرة حياة أبوغزاله من الطفولة واللجوء حتى الوصول إلى قمة النجاح، وتشكل القصة درساً في النجاح رغم الصعوبات والمتاعب التي تواجه الإنسان الفلسطيني، وكيفية صناعة المجد رغم المعاناة، “فهي قصة لطفل لم يعد طفلاً الآن؛ بل صار أسطورةً، الطفل الذي عاش معاناةً لا يمكن تخيلها، لكنه تحدى معاناته ولم يستسلم، وصنع من قسوة حياته مستقبلاً باهراً لنفسه وعائلته وبلده وأمته، وغدا بين الناس قامةً عربية يُشار إليها بالبنان كمثلٍ للعبقرية والإبداع والقيادة والنجاح، اسماً يتردد في أهم المحافل الفكرية والاجتماعية والإنسانية”.

وفي هذا السياق، عبر صيدم عن فخره بقصة نجاح أبوغزاله التي تُمثل نموذجاً يحتذى به نحو التميز والنجاح، مشيراً إلى أن توزيع 3000 نسخة كدفعة أولى على المدارس من هذه القصة؛ يأتي في سياق تعزيز روح المثابرة والإصرار على النجاح والتميز لدى الطلبة.

وأشاد صيدم بالشراكة المتينة مع مجموعة أبوغزاله؛ من خلال تنفيذ عديد البرامج، ومنها “نافذة طلال أبوغزاله” في المدارس والتي تتيح للطلبة استخدام أدوات التواصل الحديثة في الحصول على المعلومات وغيرها من المهارات التكنولوجية التي تعززها النافذة لدى الطلبة.

من جهته، ثمن ملحم جهود وزارة التربية والتعليم العالي التطويرية التي تهدف لوضع اسم فلسطين دائماً على خارطة المعرفة، شاكراً الوزارة على تبنيها ونشرها لقصة “طلال ابن أديبة” في مدارس الوطن؛ بما يؤكد رعايتها الدائمة للنجاح والتميز والحرص على تعزيزهما لدى الطلبة الذين هم لبنة أساسية في بناء الوطن والمستقبل.

وتطرق ملحم للتدريبات التي تنفذها المجموعة والتي منها التدريب في مجالات تكنولوجيا المعلومات واللغة الإنجليزية وغيرها وفق شهادات دولية معتمدة عالمياً في هذه المجالات، لافتاً إلى تعاون المجموعة مع الوزارة لإدخال هذه التدريبات إلى المعهد الوطني للتدريب التربوي التابع للوزارة بما يعود بالنفع على المسيرة التعليمية التعلمية.

قد يعجبك ايضا