التحقيقات الأولية الطبية والامنية تستبعد أن يكون الطفل الذي ازيلت اعضاؤه التناسلية قد تعرض للتعذيب.
واشتبه مختصون بعدما سمعوا بعدم وجود آثار لعض الطفل في أماكن غير المذكورة، بأنه تعرض لتعذيب، لكن ذلك ما تستبعده التحقيقات الأولية.ووفقاً للمصدر، كان الكلب مربوطاً في غرفة مخصصة له، في حين تواجد الطفل وحيداً أمامه، عندما هاجمه ونهش أجزاء من جسده (الأعضاء التناسلية والحوض من الخلف).
وسبق أن قال مصدر إن جسد الطفل لا يحمل أي علامة لتعرضه لعضات كلب في أي جزء غير الأعضاء التناسلية والحوض، وذلك في فحوصات أولية.وقال جيران لذوي الطفل إن الكلب مصاب بما يشبه السعار، غير أن ذلك لم يتوثق منه رسمياً من أي مصدر.
وعلمت أن وزارة الزراعة تحفظت على الكلب في القسم المتخصص بالبيطرة.وحسب مصدر في وزارة التنمية الاجتماعية، تحفظت الأجهزة المختصة على والد الطفل، إلى حين انتهاء التحقيق، في حين كشفت كوادر إدارة حماية الأسرة على الطفل.
وقال مصدر أمني من جانبه إن تحقيقات الشرطة لا زالت جارية، رافضاً الإفصاح عن أي معلومات.لكن كافة الأجهزة الحكومية والأمنية والطبية، لا زالت بانتظار تقرير نهائي للطب الشرعي.
ويتواجد الطفل حاليا في العناية المركزة، حيث اجريت له عدة عمليات إسعاف، وتبين أن الطفل تعرض “نهش” جزء من معدته و امعائه، وهو بحالة سيئة وفق المصدر.
وفي وقت سابق الاحد، قالت وزارة التنمية الاجتماعية في تصريح صحافي ان الوزارة وفي حال ثبوت تعرض الطفل للإهمال من قبل أسرته، ومغادرته لمستشفى البشير، ستقوم بنزعه من محيطه الأسري بموجب أمر قضائي، والحاقة بإحدى مؤسساتها الإيوائية، التي ترعى الأطفال المعوقين، على اعتبار أنه مصاب بالشلل الدماغي ويعاني من صعوبات التعلم.
كان الطفل وصل، مساء السبت، إلى مستشفى البشير الحكومي في حالة بالغة السوء، بعدما أزيلت أعضاؤه التناسلية وحوضه.