د. عمر الرزاز … الطالب ” قتيبة ” أمانة في عنقك ..شاهد تفاصيل حالته المؤلمة !!

26

حصادنيوز-بين الألم والحسرة ، والأمل والتفاؤل في اشراقة تنير درب حياة الطفل ” قتيبة ” ، اعتلت صرخة للآم لحظة تلقينا لمكالمتها التي حملت بين طياتها لعنة للظروف التي تواجهها ، لكنها تعقد الامل على حدود صلاحيات وزير التربية والتعليم ” د.عمر الرزاز ” لعل ندائها إن يكون شفيعاً لها لايجاد حلاً لمعاناتها ومعاناة طفلها الذي مازال ينظر للعلم ولا يعلم بما سيواجه مستقبلاً .

” قتيبة ” أمانة في عنقك يا معالي الوزير

” قتيبة ” طفل يبلغ من العمر ” 11 ” عاماً يعيش في كنف عائلة تقطن في منطقة صرفا بمحافظة الكرك ، وهو طالب في الصف الخامس الابتدائي مجد ، ومجتهد بشهادة معلميه ودرجاته متميزه ، رغم إصابته بشلل نصفي في الجانب الأيسر من جسده اثر مضاعفات طبية رافقت ولادته .

” قتيبة ” شغفه وحبه للحياة لاحدود له ، موازياً لحبه ومتابعته لدراسته الذي اجبر والدته منذ دخوله الصف الأول وحتى الصف الرابع على مرافقته يومياً دون انقطاع ودون شكوى او تذمر ،حيث كانت تقوم الام بمرافقته وادخاله للصف الذي كان يتواجد في الطوابق الأرضية وانتظاره في ساحة المدرسة لحين انتهاء حصصه الدراسية ثم تعود به الى البيت .

” قتيبة ” اليوم تم ترفيعه الى الصف الخامس يا معالي الوزير ، وأصبح مكان صفه في الطابق ” الثالث ” بالمدرسة ، الأمر الذي شكل معاناة كبيرة لـــ ” قتيبة ” فهو لا يستطيع القيام بها بنفسه ، وهو بحاجة لمرافق يساعده في الصعود والنزول من الصف .مما استدعى الأمر للمدرسة ان تطلب والدته وتضعها بين خيار مرافقته يومياً أو إخراجه من المدرسة .

” قتيبة ” يعشق الدراسة يا معالي الوزير …ووالدته صرخت بألم وحسرة فويل لها مسؤوليتها العائلية التي يتطلب منها العمل في بيوت الآخرين لتوفير لقمة العيش الكريمة لأبنائها ، وويل لها من ” قتيبة ” الذي يصرخ المــاً وانيناً من داخل جسده المريض ، وينادي بحسرة راجيا ومترجياً لوالدته ان لاتخرجه من المدرسة …

” والدته ” تعمل في بيوت الآخرين لتعيش هي وأبناءها ، وهي غير قادرة بصدق على شراء ” حذاء طبي ” لولدها ” قتيبة ” فان كان الخيار أمامها بنقله الى مركز خاص فأنها لا تقوى ولاتستطيع الالتزام بتكاليفه المالية ، فإخوانه أولى للاستمرار في هذه الحياة .

” والدة قتيبة ” تناشد وزير التربية معالي د. عمر الرزاز للوقوف الى جانب ولدها ” قتيبة ” فهو أمانه في عنقه، فتوجيهاتك معاليك بنقل الصف الخامس الى الطابق الأرضي ربما يكون حلا لــ ” قتيبة ” للاستمرار في دراسته .او تكفل وزارة التربية للطالب قتيبه وادخاله في مركز خاص لاكمال دراسته ، او تعيين والدته ” آذنه ” في نفس المدرسة تكون في نفس الوقت مصدراً رزق لعائلتها ، وراعية لطفلها .

” قتيبة ” أمانة في عنقك يا معالي الوزير ..فهو بحاجة ماسه الآن الى ” حذاء طبي ” يساعده على المشي لحين بروز شمس عطاء وقرار معاليك الذي تراه مناسباً لإنهاء معاناة ” قتيبة ”

قد يعجبك ايضا